أحمد الشلالي / لا ميديا -

أعلن الاتحاد العام لألعاب القوى عن البطولات الخارجية التي سوف يشارك فيها مطالبا "الأولمبية" اليمنية ممثلة برئيسها محمد الأهجري بدعمهم ماديا من أجل نجاح المشاركات الخارجية، وسيقوم مدرب المنتخب الوطني لأم الألعاب باختيار أفضل اللاعبين للمشاركة.
طبعا ليس كل اللاعبين سيتم غربلتهم لاختيار الأفضل، فقط المتواجدين في دولة قطر برفقه رئيس الاتحاد المقدشي والمشرف الفني شاني.
من يتواجدون بالداخل فلا يحق لهم في تمثيل المنتخبات الوطنية ولا حتى المشاركات الخارجية، وبالذات لاعبي أندية ذمار، المحافظة التي ينتمي اليها رئيس الاتحاد والمشرف الفني، مع العلم أن هذه المحافظة هي ولادة نجوم ومواهب اليمن في رياضة القوى.
وهناك أسماء كثيرة وكبيرة حرمت وما تزال تعاني الحرمان والتعنت من قبل الاتحاد. نبيل الجربي اللاعب الذي قدم الكثير ويعمل بالأجر اليومي من أجل إعالة أسرته، هذا اللاعب الذي رفض ذات يوم الجنسية الكورية والإنجليزية وما يزال يمارس نشاطه الرياضي باستمرار برفقة الواعد جميل الحماطي صاحب فضية آسيا للشباب التي أقيمت بالصين 2019، وعلي الزبيدي الذي رفض الجنسية التونسية وحاليا يعمل في بيع السندويتش والشبس، وجعبل قايد الذي يشتغل معلم تلييس بناء، وصالح زايد وعبدالله القوباني وغيرهم ممن تنكر لهم الجميع بداية من رئيس الاتحاد وجميع أعضائه ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية، وهذا غيض من فيض نجوم كثر حاليا تم حرمانهم من أبسط حقوقهم، وهي المشاركات الخارجية على اعتبار أنهم يمثلون جزر واق الواق وجزر الباهاما!
يا شاجع المقدشي، ويا رضوان شاني، هؤلاء وغيرهم الكثير لا تسعفني الذاكرة لذكرهم كنوز وجواهر ثمينة تتمناها أغلب الدول، وأنتم تتسببون بتدميرهم وضياعهم وكأنهم أولاد الخالة!
تبأ لكم ولأمثالكم ممن يسعون إلى تصفية حساباتهم الضيقة مع لاعبين وكوادر ألعاب القوى بالداخل!
ختاما: لست ضد مشاركة أي لاعب يحمل الجنسية اليمنية، سواء من عدن أو صنعاء أو الضالع أو ذمار... الخ، أنا فقط أطلب أن تكون المشاركة للاعب الأفضل وإعطاء الفرصة للجميع.
كما أطالب اللجنة الأولمبية و"وزارة الشباب" بإيقاف هذا العبث الذي يمارسه المقدشي وزبانيته تجاه لاعبي الداخل، وأن يتركوا سياسة الكيل بمكيالين.