حاوره: مضاد البعداني / لا ميديا -

نجم الخشبات الثلاث. من أسرة رياضية. شجعه أبوه الذي كان نجماً في الإمبراطور الصنعاني.
حيدر المرمى، ابن العشرين ربيعاً، حارس يمتلك كافة مواصفات رجل العرين المطلوبة. الطول المناسب، والحضور الرائع، والتكنيك العالي، وردة الفعل المدهشة، وفوق ذلك الموهبة الفذَّة.
رغم صغر سنه إلَّا أنه يُعتبر الحارس الأول لنادي 22 مايو، وسبق له تمثيل المنتخبات الوطنية (ناشئين وشباب وأولمبي).

كابتن أهلاً وسهلا بك في صحيفة «لا»!
- أهلا بك، وسعيد جداً أن أكون ضيفاً على صحيفة «لا»، وملحق «لا» الرياضي، الملحق الذي فرض نفسه على الساحة الرياضية بقوة الطرح وجودة مواده.

نجم أهلاوي كان أول من شجعني
ما هي آخر أخبارك؟
- مستمر مع نادي 22 مايو في التدريبات استعداداً للدوري التنشيطي الذي يريد الاتحاد الكروي إقامته خلال الأيام القادمة.

من الذي شجعك على الرياضة وأخذ بيدك للعب في النادي؟
- والدي، حفظه الله، رياضي من الدرجة الأولى، كان يلعب لنادي أهلي صنعاء، وأنا تدربت مع الأهلي، ولكن لقرب سكني من نادي 22 مايو ذهبت إلى هذا النادي وتدربت فيه وأصبحت من الأسرة الرياضية للنادي، وأنا سعيد معهم. وأيضا أخي الأكبر المدافع أبو بكر لعب للنادي، المنافس على جميع البطولات لجودة اللاعبين والإدارة التي يرأسها المجتهد والوطني المخلص الأستاذ علي البروي.


مايو صنعني وسأكون وفياً معه
هل ستستمر مع نادي 22 مايو، أم أن هناك عروضاً في الطريق؟!
- أنا من أبناء النادي، ومازلت مع 22 مايو. لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل، ولكن إذا كان هناك عرض يستحق فسأغادر من أجل تحسين وضعي الرياضي. لكنني أولا وأخيراً أحب 22 مايو وسأكون وفياً معه حتى آخر الأنفاس.

العجلة تعود للدوران
ما رأيك بالدعوة التي أطلقها الاتحاد بإقامة دوري تنشيطي؟
- صحيح أن الدعوة جاءت متأخرة، وكان المفروض أن تأتي قبل سنوات، ولكن أن تأتي متأخراً خير من ألَّا تأتي.
ونحن سعداء جداً بهذه الدعوة التي ستُعيد دوران عجلة الدوري، حتى وإن كانت تنشيطية، لتذكرنا بتلك الأيام وأيام الدوري والعودة إلى الملاعب ونسيان المتاعب، ولو أن نظام المجموعات لن يفيد الأندية البتة. مجموعتان في الأمانة، والفريق لن يلعب إلَّا ثلاث مباريات، وهذا الأمر لن يغير من الواقع الفني شيئاً. هكذا أرى.
فنحن كلاعبين متعطشون لنلعب مباريات أكثر حتى نصل إلى الجاهزية العالية.

ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهونها في 22 مايو؟
- لا يوجد أي شيء بدون صعوبة. إدارة النادي تحاول تذليل الصعاب وتجهيز الفريق بالشكل الأمثل للوصول للغاية المطلوبة.

رقم صعب وطموحات كبيرة للاحتراف
هل سينافس نادي 22 مايو على البطولة؟
- 22 مايو نادٍ عريق، وطموحنا المنافسة وليس المشاركة، وسنبذل ما بوسعنا لنكون رقماً صعباً في هذه البطولة، وهذا لن يتأتى إلَّا بتكاتف الجميع، لاعبين وإدارة.

ما هي طموحاتك اليوم؟
- طموحاتي كبيرة، وهي أن أكون حارس المنتخب الأول وحامي عرينه، وأن ألعب لأندية عربية كبيرة، وأن يوفقني الله بعرض احتراف يطوِّر مستواي الرياضي والمعيشي؛ لأن الوضع الاجتماعي والرياضي في الوطن لا يُبشر بخير، بسبب العدوان.

ما رأيك في اختيار لاعبي المنتخبات في بلادنا؟
- نشكر المدربين الوطنيين على جهودهم في اختيار اللاعبين، رغم عدم وجود نشاطات مستمرة، إلَّا أنهم يبذلون قصارى جهدهم في اختيار الأنسب لتمثيل المنتخب، وإن كان هناك قصور وأخطاء، فهذا عادي ومن لا يعمل لا يخطئ.

حدثنا عن مشوارك في المنتخبات الوطنية!
- الحمد لله جاءتني الفرصة لتمثيل المنتخبات الوطنية، ناشئين وشباب، وكنت عند حُسن الظن، وما توفيقي إلَّا بالله.

أرشح الجزائر وحزين على الفراعنة
هل تابعت بطولة كوبا أمريكا؟ ولمن تتوقع بطولة الأمم الأفريقية؟
- نعم تابعتها، وأنا عاشق لليسلساو البرازيلي، وأدهشني مستوى السدّ العالي اليسون بيكر مع منتخب راقصي السامبا والليفر.
وبالنسبة لكأس أفريقيا، الجزائر أو السنغال هما المنتخبان المقنعان إلى الآن، وحزين لخروج الفراعنة.

السنيني ترك فيِّ بصمته.. ونعوم قدوتي
ما هي ميولك الرياضية؟ ومن هم نجومك المفضلون محلياً وعربياً وعالمياً؟
- أنا مدريدي الهوى، ونجومي المفضلون هم بالطبع اللاعبون بين الخشبات الثلاث. محلياً معاذ عبدالخالق، وعربياً المصري عصام الحضري، وعالمياً الإسباني ايكر كاسياس.

مدربون وضعوا بصمتهم فيك؟
- المدرب القدير الكابتن إبراهيم السنيني، وكذا الكوتش عبدالله العماد، وجميل السعواني.

من هو قدوتك في الرياضة؟
- الكابتن سعيد نعوم.
من هو أعز أصدقائك؟
- عبد الله العاقل.
لمن تقول هذه الكلمات:
آسف!
- لأي شخص تسببت بزعله. 
الله المستعان!
- لإدارة 22 مايو، وذلك لعدم قربها من لاعبي النادي.
شكراً!
- للكابتن إبراهيم السنيني على مجهوده في الفترة الأخيرة لتأهيل وصقل وإبراز حراس المرمى.
خاب ظني!
- للمنتخب المصري.
غمة وستزول!
- للوطن.

ما هي حكمتك في الحياة؟
- «علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي».

* كلمة أخيرة...؟
- مرة أخرى أشكر صحيفة «لا» على الاستضافة، وأتمنى أن تزول الغُمَّة عن وطننا الغالي، ويعم السلام والأمن والأمان والاستقرار أرجاء البلاد، وأن نعود لممارسة الرياضة بشكل أفضل مما كان.