.jpg)
مقالات يوسف صلاح الدين
يدير فرقاء العمالة دفة الغضب الشعبي إلى غير الوجهة.. تعز.. سباق أضاح على مذبح التحالف
طريق السي فور لاطـريق البخور واللبان
الداعشي الذي نحت «رأس البردوني»
صبيان معياد يستصرخون
سر الرقم 1960
قبل أن تحتضر الثورة
عن كثب وبمنأى عن المنابر.. علم الإيمان
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
سر الرقم 1960
- يوسف صلاح الدين الخميس , 11 يـولـيـو , 2019 الساعة 7:54:55 PM
- 0 تعليقات
يوسف صلاح الدين/ لا ميديا -
في الـ17 من أبريل الفائت ـ الشهر الذي استشهد فيه الرئيس صالح الصماد، وبتمام عام على ذكرى استشهاده ـ أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن صاروخ جديد ينتمي لمنظومة بدر الصاروخية..
الصاروخ قصير المدى الذي كان قد دخل عملياتياً وميدانياً في الاشتباك مع تحالف العدوان الأمريكي قبل مدة من الكشف عنه؛ هو توأم يمني متشظٍّ لـ"توشكا الروسي" من حيث دقة إصابته للأهداف وحمولته، وقد أطلق عليه "بدرF"..
موضع خبرنا هو الترميز الرقمي الأبجدي الذي دُوِّن على جسم الصاروخ؛ حيث درجت الصناعات العسكرية على اختزال المواصفات والمزايا الفنية رقمياً وأبجدياً في صيغة "باركود" مثبت بالحفر على منتجاتها، وقلَّ أن يدرك قارئو هذه الترميزات فحواها حرفياً، إذ إن شركات التصنيع قد تحيل دلالاتها إسقاطاً على أحداث وتواريخ تنتمي لحقل خاص مغلق بأصحابها خلافاً للسلع التجارية المدنية.
"P-1960-F" هو الترميز المثبت على جسم "توشكا اليمني المتشظي"، وقد أسرّ مصدر وثيق الصلة لـ"لا" بالدلالة الكامنة خلفه.. فماذا يعني؟
في العام 1960 من القرن الميلادي الفائت، ولد الرجل الذي تدين له اليمن بكل هذه الكرامة الناهضة على فدائية الوقفة الشعبية الفذة في وجه ترسانة الاستكبار الكوني وجنازير عدوانه الذي يوشك أن يكمل عامه الخامس؛ وهي وقفة كثيفة في تعبيرها عن تشبثها بحقها في الحرية والاستقلال قولاً وعملاً وتجسيداً لجدارة اليمنيين بهذا الحق في صورة مفاجآت عبقرية يتمخضها تباعاً رحم الصمود وسط عاصفة التحديات الجسيمة والحصار المطبق على التراب اليمني، وتتجلى إبداعات لا سابقة لليمنيين باجتراحها في عقود الوصاية الماضية على كل مستوى وفي كل مضمار..
"P" قد تعني "بوينت ـ البؤرة أو النقطة" في الأحوال العادية للترميز، لكنها هنا تشير إلى ذلك الرجل القائد المؤسس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي؛ وأما "1960" فهي سنة مولده، وقد جرى تخليدها ناراً في صدور الطغاة ونوراً للمستضعفين وبرداً وسلاماً على أكبادهم المقروحة بعقود الطغيان والاستبداد.
ميلاد السيد حسين بدر الدين الحوثي ـ إذن ـ هو مصرع الجبابرة والمستكبرين؛ في حين أن استشهاده هو ولادة متجددة لأمة الرسالة القرآنية المحمدية التي برئت من عقمها بفكر القائد الشهيد ومنهجيته القائمة على مبدأ "عين على القرآن وعين على الأحداث". فبورك الميلاد ومعراج الاستشهاد.
جدير بالذكر أن سيد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أطلق شخصياً اسم "قدس" على صاروخ كروز المجنح الذي جرى الكشف عنه في معرض الصماد العسكري الاثنين الفائت.
المصدر يوسف صلاح الدين
زيارة جميع مقالات: يوسف صلاح الدين