مـقـالات - مجاهد الصريمي

انتظرونا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بين يديك عزيزي القارئ، وخلال أيام الشهر الكريم، ستضع صحيفة «لا» بحثاً عظيماً، بحثاً مكتملاً كيفاً وكماً، بحثاً يعيد الاعتبار للعقيدة، ويؤسس لإخراج العقول والقلوب من سجون الطاغوت بكل رموزه واعتباراته، بحثاً يحرر الحقيقة من سطوة المألوف، ويخلصها من كل ما علق بها من مظاهر التزييف والتحريف والحذف والبتر والمحو والزيادة والنقص....

نتاج الجبن والتفاهة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - نعاني اليوم من الطائفيين وقراءاتهم للواقع، تلك القراءات التي تناهض التنمية المستدامة وتساهم في تخريب البيئة، وفضلاً عن كل هذا فهي تساهم في تمييع المشهد، فالمشهد بات مفتوحاً لكلّ الأغمار والمجاهيل والتافهين الذين وجدوا في الطائفية طريقاً لأمجاد باطلة؛ لأنّ عماء الشهرة والسباق المحموم على بقشيش البترودولار جعل كلاب الدواوير تنبح في كل مكان. يكفي تمثل لغة وحذاقة التحليل...

كيف نتخلص من ثقافة التوابين؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قبل أن ينتهي الحدث، وقبل أن يتحول إلى مجرد ذكرى، تعالوا لنحمل روح نصر الله، وهي بلا شك روحية الحسين. وما دام الحسين وسيد الحسينيين روحاً واحدة، فقد وجب علينا أن ننصر نصر الله، نصرة للحسين، ونصرة الحسين لها زمانيتها، وهي تتصرّف في التاريخ بحساب القضايا، فإذا خرجت عن زمانيتها كانت موقفاً استدراكيّاً لا أثر له في التاريخ....

وحده الحسين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بالأمس شُيّع الحسين مجدداً؛ وهل في الأمة جديرٌ بالحسين سوى سيد شهداء الأمة؟! وهل ثمة سائرٌ على ظهر البسيطة رأينا به الحسين، ورأينا الحسين به، سوى نصر الله؟! نعم، وحده الحسين؛ على ذلك قاتل، وعلى ذلك مضى، وعلى ذلك يُبعَث، شهيداً، وكل حر على ذلك مِن الشاهدين. لقد كان صادقاً مع الله والناس، راغباً بإصلاحهم، ساعياً لتحريرهم، فمَن كنصر الله عاش وفيّاً لأمّته، ...

لذلك كنت وحدك نصرُ الله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - النفوس مكلومة، والأكباد تحترق بسعير الحزن المتدفق دماً معبراً عن امتزاجك بكل قطرة من قطراته، ودموعاً حراء ظلت منذ السابع والعشرين من أيلول، يوم الفقد والفاجعة، يوم المصاب الحسيني مجدداً؛ ظلت تختط تراتيل عشقنا لك على وجوهنا، وترتل نبضات كل خافقٍ كان لك مثوى، بعد انتشالك له من درك الهزيمة، وتحليقك به في سماوات العزة والنصر....