مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 11 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:26:19 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قبل أن تشيد بتعميمات وتوجيهات جهات ومؤسسات الدولة من القضاء إلى الثقافة، وتعتقد أن ذلك ما جاء إلا حفاظاً على الهوية، وتعبيراً عن مدى التزام المصدرين لهكذا تعميمات وموجهات بدين الله؛ قف وراجع نفسك، فلربما هو التدين المشوب بظاهرة النفاق. نعم عزيزي القارئ، لأن النفاق لا يمارس خارج التّديّن بل يستجدي منه صوره ومقولاته. ولا يمكن فضح رجاله بسهولة، لأنهم هنا يمارسون النفاق الذي يؤدّي معنى الطّفيلية الدّينية....
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 10 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 6:26:06 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ثمة تحدٍّ أمام الحركات الإسلامية التي تدعي التسامح والانفتاح في حين تراها عاجزة عن تحديد منطلقات فكرية مؤصلة تحدد هويتها الفكرية وخطابها. إن ما يميز الخطاب الفكري لبعض الحركات الإسلامية في العالم العربي التي تدعي التسامح والانفتاح وغيرها عن الحركات العنيفة، لا يتجاوز مسألة الشعار، في حين تظل البنية قائمة كأنها بنية عنف نائمة ومحتملة....
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 9 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:39:22 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الجدل حول ضرورة وجود الدولة أو عدمه جدل قديم. حدث في نطاق علم الكلام السياسي الإسلامي على هامش انقسام المسلمين إلى فريقين: سنة وخوارج. سنة هنا ليس المقصود به المذهب الفقهي بل المقصود إجماع المسلمين على ضرورة قيام الدول وحفظ النظام العام سواء أكان الحاكم برًّا أو فاجراً؛ وهو مذهب الفكر السياسي عند الشيعة والسّنة مقابل موقف الخوارج...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 8 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:06:28 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تنقسم النظرة إلى الشعوب وطريقة التعامل معها إلى قسمين رئيسين، وذلك من وجهة نظر الأنظمة السياسية المتنوعة: النظرة الأولى تتعلق بالأنظمة الاستبدادية القمعية، بحيث لا تقيم أي وزن للشعب ودوره، فضلاً عن حفظ حريته وكرامته وحياته، إذ إن هذه الأنظمة تقيم سلطانها على جماجم المساكين وخبز المستضعفين المغمس بعرقهم ودمائهم. والنظرة الثانية تتعلق بالأنظمة غير الاستبدادية، والتي تظهر بشكل أو بآخر احتراماً للشعب ودوره في الحكم وإدارة شؤونه....
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 6 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 6:11:58 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - جاء دين الله سبحانه وتعالى، ليعيد للمجتمعات البشرية توازنها، بما اشتملت عليه تعاليمه السمحاء من نظم وقوانين ومبادئ لإقامة الحق والعدل، ورفض التمييز العنصري بكل أشكاله، سواءً أكان ذلك التمييز قائما على أساس عرقي ومناطقي، أم على أساس طبقي، يتم بموجبه تقسيم الناس إلى فئات، فهناك فئة الفقراء والمحرومين والكادحين والمسحوقين والعبيد، يقابلها من ناحية ثانية...