مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الثلاثاء , 30 أبـريـل , 2019 الساعة 8:04:29 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - كيف سيتقدم العقل العربي وبداخله قداسات وأشخاص وأئمة، وماضٍ زاخز بالعبيد والجواري ورواة الأحاديث الموضوعة وتجار الرقيق والفتوحات، ومشائخ الإسلام الذين أصبح كلامهم من المسلّمات، وباب اجتهاد مغلق، وباب سقيفة مفتوح حتى اللحظة، وأشخاص نضعهم في ميزان الأنبياء، وما زلنا نصلي ونسلم عليهم إلى اليوم. أغلقوا باب الاجتهاد في وجوهنا، وكأنهم وصلوا إلى منتهى العلوم البشرية، لأنهم لم يكونوا يدركون أن هناك أزمنة غير زمنهم، وأن هناك علوماً وعقولاً ستغير مجرى العالم....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الجمعة , 26 أبـريـل , 2019 الساعة 7:06:16 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - احترقت كنيسة نوتردام في فرنسا، قبل أيام، فامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والقنوات الفضائية بصور الكنيسة وهي تحترق، وامتلأت هذه الوسائل أيضاً بالتباكي على تحفة فنية عمرها 800 عام، كما يقولون. تحول السطحيون إلى مثقفين عميقين، وذرفوا دموعاً وأمانيَ بزيارة هذه الكنيسة البديعة، ربما لأنهم عرفوها من خلال رواية "أحدب نوتردام" التي كتبها فيكتور هوغو، لكن الأغلبية منهم لم يرَ هذه الكنيسة إلا يوم احتراقها. وقبل أن يتساءلوا كثيراً كيف احترقت، جاء التصريح من فرنسا بأنها احترقت بسبب ماس كهربائي ناتج عن أعمال الصيانة. لكنهم لم يتساءلوا: كيف تركوها تحترق دون أن تتحرك دولة بحجم فرنسا لإطفائها سريعاً!؟...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الثلاثاء , 16 أبـريـل , 2019 الساعة 7:40:59 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - كان رئيساً وقائداً أعلى للقوات المسلحة، فتحول إلى أداة بيد محمد بن سلمان. كان مواطناً يمنياً فأصبح عميلاً للسعودية. كان يسكن في القصر الجمهوري، فصار هارباً. كانت مفاتيح البنك وخزائن اليمن ومواردها بيده، فأصبح ينتظر بلهفة مجيء أمين صندوق الفندق ليوقع أمام اسمه لاستلام مخصصه الشهري. يا لسوء الخاتمة! للعام الخامس وهو يقوم بدور الدمية التي يحركها الأراجوز كيف يشاء. يتقمص شخصية العبد الذليل المازوخي الذي يحب سوط سيده. إنه واحد من أولئك الذين لو أمطرت السماء حرية لرفع مظلته....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 14 أبـريـل , 2019 الساعة 7:59:21 PM
- 0 من التعليقات

عبدالجيد التركي / لا ميديا - في التسعينيات، بعد أن اجتاحت المجاعة مدن السودان، كنت أسمع عن البشير كثيراً، في خطب المسجد، وفي المقيل أيضاً حين يكون هناك بعض المنتمين إلى تيار الإخوان المسلمين... كانوا يتحدثون عن عدله بالإجلال نفسه الذي يتحدثون به عن عمر بن الخطاب، فكنت أقول في نفسي: ربما أن ذلك لتشابه الأسماء فقط! وكان هناك من يتحدث عن زهده مستشهداً بزهد عمر بن عبدالعزيز... وأقول تشابه أسماء أيضاً، وكأن الذين يحملون هذا الاسم لا بد أن يكونوا هكذا؟ بعد حدوث المجاعة في السودان كان الإخوان المسلمون يكذبون في حديثهم عن نهضة السودان وعدل البشير فوق ما لا يتوقعه مواطن سوداني، فقد قيل إن البشير أصبح يصدر السُّكر إلى معظم دول العالم، وأنهم زرعوا القمح حتى أصبح السودان أكبر سلة غذائية في العالم...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الثلاثاء , 9 أبـريـل , 2019 الساعة 8:00:55 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - قرأنا كثيراً في كتب التاريخ والسِّيَر عن الجوع الذي كان يعانيه أسلافنا الذين كانوا يربطون الحجارة على بطونهم من شدة الجوع. وطالما كنت أتخيل هؤلاء الذين كانوا يربطون بطونهم بالحجارة من الجوع، وأتساءل: هل هي وصفة فعالة لإسكات الجوع؟ وهل كانوا يتمشون والحجارة مربوطة في بطونهم؟ وكيف كانوا يتناسلون والحجارة تحول بينهم؟ فإن كانت الحجارة حلاً مؤقتاً فلن تكون ذات جدوى ما لم يكن هناك حلٌّ جذري، وكم سيصمد الرجل في مواجهة الجوع معتمداً على هذه الحجر التي ربطها على بطنه؟ وطالما أنها ليست سوى حل مؤقت فلا جدوى منها، ما لم يكن هناك عمل أو زراعة يستطيعون الاعتماد على ثمارها وخراجها لأكل عيشهم منها...