مـقـالات - عبدالباسط السلامي

الثأر أنضجنا

عبدالباسط السلامي / لا ميديا - (1) ما استوعب القلبُ الفجيعةَ يا حبيبةُ.. يا طبيبةُ.. يا عجيبةُ ما نَبَسْتُ ببعضِ حرفٍ مِنْ عواصفِ ذي الجهالةِ.. والعمالةِ.. والعمى.. والاختلال ْ أنا يا «عُدينةُ».. يا «عدنْ» يا «إبُّ».. يا «البيضاءُ».. يا «لحجُ» الخَضِيرةُ، «حضرموتُ».. ويا «سقطرى»... يا نهرَنا الـ يجري بكلِّ دم يمانيٍّ.. ويحضنُ كلَّ مجرى مِن «صَعدةَ» الشَّماء حتى «حَوْفَ» حتى «بابِ مندبَ» و»المخاءْ»...

فهل من مُدّكر؟!

عبد الباسط السلامي مثّل الاحتفاءُ والاحتفالُ والمحشرُ اليماني الأبهى والأعلى والأجدرُ بالتأمل والقراءات الجادة العميقة المطولة من جهاتها المختلفة ومن مختلف الجهات المعنية بفهم المشهد اليمني وطبيعة الصراع المحتدم بوجوهه وأشكاله وأطرافه وجذوره وطبيعة الاصطفافات وتوالي الأحداث وبؤر التصادم ودلالاتها المكانية ووزنها الاستراتيجي ودوافع وشكل التحالفات، وصولاً لإمكانية التنبؤ بالتحولات أو المتغيرات على خرائط وصور المشهد محدودة الزمن والأثر والجوانب (لقادم الأيام والأسابيع والشهور) أو واسعة وجوهرية وكبيرة المدى والتأثير (لسنوات أو عقود).. مثّل الاحتشادُ والاصطفافُ والمحشرُ والانبعاثُ اليمانيُّ في ذكرى المولد النبوي هذا العام، محكاً ومدرسةً ومجالاً واسعاً وخصباً للدراسة والفهم ومترتباتهما التي تمت الإشارةُ إليهما أعلاه، وبالتالي الاستعداد المبكر والعمل على توفير الفرص المتوائمة مع الأهداف العامة والقصيرة لكل طرف!...

صعـــــــدة

عبدالباسط السلامي / لا ميديا سوى الله في عليائه.. وسوى أدخنة الحرائق تتصاعد أعلى وأعلى لتسدّ كلّ أفقٍ بأمواج ليلها الحالك البهيم، وسوى ألسنة لهبٍ هنا وهناك تزركش جسد المكان بانتظام، وتشقُّ طريقها وسط جبال لدخان/ الغبار/ الظلام... ولا تغادرُ رُكناً في المدينة ولا زاويةً في المكان، ولا تؤجّلُ أو تستثني متراً واحداً مربعاً في جغرافيا المحافظة - بكل مديرياتها وعُزلها وأحيائها - من نواثير النار ومواقد الفحم البشريّ الطارئ أو المنسيّ، كمظلومية صعدة، وعذابات صعدة، وأحزان صعدة، وإنسان صعدة....

وقفة وجود

ما يجتمع- يا صاحبي-... و...دْ لو ما معي شاغل يكون ما عندي عودْ واحْيانْ مرضْ واحْيانْ عَرَضْ واحْيانْ شُرُودْ والشوق واصِلْ والحنينْ ما لُهْ حدودْ والوضع شارِدْ والشواهدْ والشهودْ..! (سِفْر الخروجْ) من جرف (سَيَّدْنا) يقودْ......

بين يدي المؤتمر والأنصار

بعد أن فشلا- معاً - في الحفاظ على تحالفهما الاستراتيجي أو الضرورة، وإبقائه بعيداً عن احتمالات الانهيار أو التفكك أو الضعف، وبعيداً عن المماحكات والتباينات والتنافس الحزبي.. كما وعدا الناس والبلد وأنصارهما في لحظة فارقة وعصيبة وبالغة التعقيد والتهديد،...

  • 1
  • 2
  • 3
  • >>