أعلن المتحدث باسم «الجيش» الصهيوني، أن طائرات مقاتلة تابعة للكيان الصهيوني هاجمت ما وصفها بأهداف عسكرية في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، رداً على مئات الهجمات ضد الكيان الصهيوني في الأشهر الأخيرة.
من جهتها أفادت إذاعة « جيش» الكيان بأن الغارات على الحديدة شاركت فيها 12 طائرة إسرائيلية بينها إف 35. وقالت إن الغارات تمت بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية.
وأوضحت أن المقاتلات الإسرائيلية انطلقت من قاعدة نافاتين في النقب باتجاه البحر الأحمر قبل ساعتين من توجيه الضربة.
كما ذكرت «القناة 12» العبرية أن رئيس الحكومة الصهيونية عقد اجتماعاً مع مجلس الحرب قبل تنفيذ الهجوم على اليمن.. مشيرة إلى أنه تم استدعاء الوزراء بإخطار مدته 45 دقيقة، ووافق مجلس الوزراء على خطط الهجوم على اليمن، رداً على ما وصفتها بالضربة القاتلة التي نفذتها صنعاء بطائرة مسيرة استهدفت قلب عاصمة الاحتلال «تل أبيب».
ونشرت القناة العبرية في موقعها مقطع فيديو يُظهر نتنياهو وبرفقته رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هاليفي، وهما في قاعدة سلاح الجو الصهيوني «كيريا» يتابعان عبر شاشات إلكترونية خلال الهجوم على اليمن.
وقبل ذلك قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأمريكي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية نفذت ضربة جوية في اليمن، السبت، ردا على هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب يوم الخميس الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي القول إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الجمعة، وأخبره أن من المرجح أن ترد إسرائيل على هجوم الحوثيين الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال المسؤول إن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين تحدثوا عدة مرات يوم السبت قبل الضربة.
وأكد مسؤول إسرائيلي الغارة وقال إنها نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
صحيفة «نيويورك تايمز»، ذكرت نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين أنّ «إسرائيل تصرفت بمفردها يوم السبت دون أي تدخل عسكري أميركي».
وتابع المسؤولون أنّ مقاتلات إسرائيلية قصفت مواقع في اليمن، رداً على «هجوم مميت بطائرة مسيرة في تل أبيب»، بحسب أربعة مسؤولين أميركيين ومسؤولين إقليميين.
بدورها، ذكرت منصة إعلامية إسرائيلية، أنّ الإيطاليين ساعدوا «إسرائيل» عبر طائرة تزويد بالوقود في أجواء اليمن.