رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمخرجات اجتماع مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية الذي عُقِد في إسطنبول، والبيان الختامي الذي أكد مواصلة الضغط السياسي والاقتصادي والقانوني على الكيان الصهيوني المجرم لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقوف العالم الإسلامي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي بيان لها اليوم الأحد، دعت الحركة دول العالم الإسلامي كافة، إلى بذل كل الجهود والطاقات، والانضمام إلى مساعي وقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإغاثته، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له، ولمقاومته، في معركته التي يدافع فيها عن وجوده وعن مقدسات الأمة جمعاء، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، الذي يواجه اليوم أخطر مشاريع التهويد والضم.
وثمّنت دور الأشقاء في الجمهورية التركية، ودول مجموعة الثماني الإسلامية النامية، الذين تداعَوا إلى هذا الاجتماع.. داعية إلى مواصلة الجهود للضغط على العدو الصهيوني وداعميه، وتعزيز مقاطعة كيان الاحتلال الفاشي وعزله، والضغط في كافة المحافل لوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.