تقرير / لا ميديا -
أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية بضربات صاروخية نوعية على المملكة السعودية التي تقود العدوان والحصار على اليمن.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان، إن القوات المسلحة أطلقت المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار عقب ساعات من تنفيذ العملية الثانية وذلك ردا على الحصار والعدوان.
وأوضح العميد سريع أن العملية في مرحلتها الثالثة استهدفت شركة أرامكو في جدة وأهدافا حيوية في جيزان بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة طراز «قدس2» وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وجدد العميد سريع تحذير القوات المسلحة اليمنية للعدو السعودي بأنها بدأت بالفعل في توجيه ضربات مركزة وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار كما وعدت بذلك في البيان السابق.
وقال: بالتوكل على الله لن تتردد القوات المسلحة اليمنية في توسيع بنك الأهداف خلال المرحلة المقبلة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق، أمس، عن تنفيذ عملية “كسر الحصار الثانية” العسكرية في العمق السعودي ردا على استمرار العدوان والحصار الظالم على الشعب اليمني.
وأوضح العميد سريع في بيان له أمس، أن “عملية كسر الحصار الثانية” ضربت عددا من المنشآت الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض ومنطقة ينبع ومناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من العملية والتي شملت المرحلة الأولى منها قصف عدد من الأهداف الحيوية والهامة في الرياض وينبع ومناطق أخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.
وأكد البيان أن «القوات المسلحة اليمنية قادمة بعون الله تعالى على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم».
وأعلنت القوات المسلحة في بيانها امتلاك إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة.. محذرا «العدو المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية. والله على ما نقول شهيد».

انخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك
من جهتها اعترفت السعودية أمس بإصابة منشآتها النفطية وانخفاض إنتاجها جراء الهجوم.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية «واس» صورا وفيديوهات لما سمتها الأضرار التي خلفها الهجوم على محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآت أرامكو بجيزان.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية انخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير بعد العملية.
تحالف العدوان من جانبه اعترف بتعرض محطة الغاز في خميس مشيط للهجوم.
وقال تحالف العدوان إن الهجوم تسببت بأضرار مادية، دون تسجيل خسائر بالأرواح.
كما اعترف بتعرض محطة تحلية المياه في الشقيق ومنشآت أرامكو في جيزان للهجوم أيضا.

حريق في أرامكو جدة بعد تعرضها لهجوم
وفي تطور لاحق أعلن تحالف العدوان مساء أمس «وقوع هجومٍ عدائيٍّ استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لمنشأة أرامكو النفطية في مدينة جدّة».
وأوضح التحالف السعودي أنَّ «حريقاً محدوداً نشب في أحد الخزّانات، وتمّت السيطرة عليه من دون وقوع إصاباتٍ أو خسائرَ بشريةٍ»، حسب زعمه.

ارتفاع أسعار الوقود والمياه والغاز في السعودية
وشهدت عدة مدن سعودية، أمس الأحد، موجة أزمات مفاجئة، بعد ساعات قليلة من تعرض كبرى المنشآت الاقتصادية والحيوية لهجمات واسعة.
وأفادت مصادر اقتصادية سعودية بارتفاع أسعار المشتقات النفطية ومادة الغاز والمياه في مدن الرياض وجيزان وجدة، بشكل مفاجئ.
وأكدت المصادر أن قيمة التعرفة الحكومية لفواتير الكهرباء والصرف الصحي، ارتفعت بنحو 5%.
وأشارت إلى أن العديد من محطات بيع المياه رفعت أسعار المياه، بنسبة 6% حيث وصل سعر جالون المياه سعة 10 لترات إلى 14 ريالا سعوديا بعد أن كان سعره أقل من 9 ريالات.