يا سبت حَدّثْ عن يهود الجمعةِ
الناشرين ضلالهم في الأمةِ
العالمين الجاهلين لدينهم
الباغضين الصالحين بشدةِ
الخارجين عن المذاهب كلها
وعن العقائد ما انتهوا بعقيدةِ
الجاعلين من الكوافي واللحى
رمزَ الكتاب ومَظهراً للسنةِ
يبكون إذ ما يخطبون بمنبرٍ
ويكفّرون إمامَ تلك القبلةِ
عمدوا لتكفير الورى فإذا أنا
كفّرتهم فعنِ الحديثِ المُثْبتِ
لم يسلموا إلا لكي يتهجموا
بالمسلمين ويعبثوا بالملةِ
لولا الريال لما تنسّكَ واحدٌ 
منهم ولا صلّى لوجه الكعبةِ
هم عصبةُ الشيطان بل هم قرنه
وقرائنُ النزواتِ الِابليسيةِ
والسبت شيمتهم فإن وجد امرؤٌ
ذا جمعةٍ فلعلة لم يسبتِ!