أعلنت الهند على لسان وزيرة خارجيتها سوشما سواراج، يوم الاثنين بأنها لن تلتزم بالعقوبات الأحادية التي تفرضها واشنطن على طهران إلا أنها أكدت التزامها بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن سواراج، قولها خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن رد فعل الهند على قرار واشنطن بان "الهند تلتزم فقط بعقوبات الأمم المتحدة وليس العقوبات التي تفرضها أي دولة من جانب واحد"، وفقا لرويترز.

وبحسب رويترز ستجتمع سواراج مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف الذي وصل نيودلهي، بهدف حشد الدعم ضد رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي.

وترتبط الهند بعلاقات سياسية واقتصادية طويلة الأمد مع إيران إذ إن الجمهورية الإسلامية من أكبر موردي النفط للهند.

وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر من الاتفاق النووي مع إيران وأمر بمعاودة فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية، والتي كانت قد علقت بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الشهر الجاري واصفا إياه بأن به الكثير من العيوب، تعمل الدول الأوروبية جاهدة لضمان حصول إيران على مزايا اقتصادية كافية لإقناعها بالبقاء في الاتفاق.

وكان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية رفع العقوبات عن طهران، وفي المقابل وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية وزيادة الوقت الذي يمكن أن تستغرقه قبل إنتاج قنبلة ذرية إذا أرادت أن تفعل ذلك.