أكد مبعوث الأمم المتحدة لمحادثات السلام السورية ستافان دي ميستورا اليوم الأربعاء أن ما يسمى المعارضة السورية (التكفيريين) انهزمت ولم تنتصر في سوريا منذ ستة أعوام ونصف العام وعليها تقبل ذلك.
ونقلت رويترز عن دي ميستورا قوله إن ”القضية هي... هل ستكون ما يسمى المعارضة قادرة على أن تكون موحدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب؟“ مضيفا ”لست أنا من يكتب تاريخ هذا الصراع وأن على ما يسمى المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب.
 على صعيد متصل، لم يزل ما يسمى محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة يحاولون إلصاق تهمة أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية بما في ذلك الهجوم الفتاك في خان شيخون الذي انكشف أنها بتدبير أمريكي تركي سعودي حسب تقارير أمريكية.
الحكومة السورية كانت ومازالت تنفي مرارا استخدام الأسلحة الكيماوية وقالت إن غاراتها على خان شيخون أصابت مستودعا للسلاح يخص مقاتلين متمردين وهو ما نفاه محققو الأمم المتحدة.
على صعيد ضربات طيران التحالف الأمريكي التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بينهم الكثير من الأطفال والنساء قال المحققون المستقلون بقيادة باولو بنهيرو إنهم يشعرون “بقلق شديد من أثر ضربات التحالف الدولي على المدنيين”.
 وأضاف التقرير “في الجنة بحلب تقاعست قوات الولايات المتحدة الأمريكية عن أخذ كل الاحتياطات الواجبة لحماية المدنيين والأشياء المدنية خلال هجوم على مسجد وذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
 وأوضح تقرير الأمم المتحدة إن طائرات أمريكية من طراز ف-15 استهدفت أحياء سكنية بمئات القنابل وبهجوم بطائرة بدون طيار من طراز ريبر أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين بينهم الكثير من الأطفال والنساء.