في المصطلح، اليسار هو تيار فكري وسياسي، وفي اللغة اللاتينية، يعني التشاؤم وسوء الحظ.. فهل ساء حظ الأحزاب اليسارية المؤمنة بالنظرية الاشتراكية، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق، وطغيان الرأسمالية المتوحشة، وسقطت في أغلب البلدان العربية؟
أم ضل اليساريون العرب المؤمنون بالتقدمية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية المرأة، وبطبقة البوليتاريا وبأهداف نضالاتها، وجهتهم، وأصبحوا نذير شؤم، وفقدت عواصم اليسار العربي ومدن الحلم وهج وبريق أحلامها؟ 

ولكن، هل كانت الآمال ـ كل الآمال ـ لدى شعوب العالم التواق للحرية، بما فيها الأمل العربي، معقودة على وجود يسار اشتراكي كنقيض لطغيان النظام الرأسمالي، لتحريرها من ربقة يمينه المتوحش، وبسقوط قطب النظام الاشتراكي، سقط يساره، وتلاشت معظم آمال تلك الشعوب؟ 
يقول الكاتب المصري مصطفى محمود، في كتابه (سقوط اليسار): (لم يسقط اليسار وحده، فقد سقط اليمين أيضاً منذ حريق القاهرة في الخمسينيات. ومازال على حاله من السقوط، ولم نسمع من المتحدثين باسمه في مصر كلاماً جديداً عن حلول لمشاكلنا).
خلال ربع قرن من هذا السقوط، شهد العالم الذي أصبح يدار بقطب واحد، تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى منظومة القيم السياسية، وسقوط العديد من الأنظمة السياسية اليسارية، بل رافق هذا السقوط السياسي، سقوط في منظومة القيم الأخلاقية، في مختلف الاتجاهات، بعد أن تخلى اليسار، إن لم نقل أصبح جزءاً مشاركاً في هيمنة التسلط الرأسمالي والإيمان المطلق بمصلحته المادية بدلاً من الدياليكتيك المادي وكل القيم الإنسانية، وما نتج عن ذلك من اختلالات وفوارق اجتماعية وسحق للطبقات الدنيا الكادحة وتشويه في بنية المجتمعات، فخفتت إن لم نقل أفلت نجوم ما كانت تسمى عواصم اليسار العربي، التي كانت تزين بها فضاءات مدنها. وفي المقابل حلت بديلاً عنها لافتات النيون، وتجارب بريق مدن اليمين المتطرف، وتناسلت وحشيتها في معظم عواصم العالم عامة، وفي عواصم ومدن اليسار العربية خاصة، بعد أن كانت بمثابة منارات سياسية وواجهة لأحزاب وحركات كل التيارات والاتجاهات اليسارية، وقبلة للثقافة والفنون التي كرس اليسار العربي كل نضالاته من أجلها، كالقاهرة وبيروت وعدن وتعز، وأصبحت بعد تخليه عنها تحت رحمة طغيان العالم المادي، وسيطرة حثالات مدن المصالح المادية الغربية والمدن النفطية، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية، أو لتلك المدن الحضارية الزاخرة بموروثها الثقافي والإنساني.
القاهرة:
كانت القاهرة قبلة لحركات التحرر الثورية، وواجهة للتوجهات والثورات القومية العربية، وعاصمة الفنون والثقافة والمثقفين، وكان اليسار فيها متوهجاً ومشرقاً، فأجمل وأعمق الأبحاث والدراسات والروايات وكل الإبداعات اليسارية، كتبت في العهد الناصري. وبمقارنة بسيطة مع إنتاج عقدي الخمسينيات والستينيات، سنلاحظ الفارق الكبير والتراجع الكبير في حجم الإنتاج الإبداعي لتلك الأعمال العميقة ذات الطابع الإنساني والثقافي، وبين الأعمال الحالية الهشة والشبه معدومة برغم الفارق الزمني بين قاهرة ناصر ويسارها، وقاهرة اليوم ونتاج يسارها الحالي الذي يغلب عليه الطابع المادي المتوحش والمفرغ من أية قيم إنسانية أو أي معايير أخلاقية.
لقد أفل دور القاهرة الريادي من بعد زيارة الرئيس أنور السادات إلى أمريكا، من أجل أن يكون رجل أمريكا الأول في المنطقة، وفصل القاهرة عن جسدها العربي والإسلامي، وبعد ذهابه الى إسرائيل وتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد، ازداد خفوت القاهرة، وانطفأ ليس فقط وهج يسارها، بل ومشاعل عروبيتها وفنارات قوميتها، بعد أن أطلق على هذه المرحلة عصر الانفتاح، وكان الأجدر لهم أن يسموه عصر الانغلاق والأفول. 
بعد مقتل الرئيس السادات، من قبل المتطرفين الإسلاميين، أو من يسمون اليمين المتطرف، الذين قربهم هو نفسه نكاية باليسار، ووصول رجل أمريكا الأول حسني مبارك إلى الحكم في بداية الثمانينيات، ازداد قمع اليسار في مصر، وازدادت عزلة القاهرة عن محيطها الإقليمي، مما أدى الى تنامي جماعات التطرف والإفساد المادي والطفيلية المتوحشة، وإفساح المجال للمدن ذات الاحتياطي المالي والنفطي، وتمكين الفرد الواحد للثروة على حساب طحن الطبقات الفقيرة وبقية أفراد الشعب وفئاته الاجتماعية.. وفي الآونة الأخيرة أسرت مصر تماماً بيد خزائن مدن النفط، ولم يسقط فقط يسارها المرتمي في أحضان شيوخ هذا المال، بل سلبت منها كل ريادتها العربية والقومية.
بيروت:
قبل بداية الحرب الأهلية في لبنان، كانت بيروت نبراساً ثقافياً وقبلة لليسار العربي إن لم تكن منبعه الأول، لاحتضانها الندوات والمؤتمرات الثقافية، وتوفر العديد من دور النشر فيها. وكان شارع الحمراء ملتقى للأدباء والكتاب اليساريين منهم واليمينيين، وتوهج الفكر اليساري في بيروت، وتشكلت حركات ذات طابع يساري تناضل من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية المرأة.
وبعد دخول لبنان في الحرب الأهلية عام 1975، تراجع دور بيروت الثقافي، وتحطمت الأحلام ذات الطابع اليساري، لكن ظل اليسار يكافح من أجل البقاء برغم الهجمة الشرسة عليه من قبل المتطرفين الإسلاميين والمسيحيين، وانتشرت الجماعات والمليشيات المسلحة المدعومة من عدة أطراف خارجية. ومع الاجتياح الإسرائيلي لبيروت حطم كل الحركات الثقافية والتنويرية، وخاصة الحركات والأحزاب المنتمية لليسار. ومع انتهاء الحرب الأهلية وتوقيع اتفاق الطائف، بدأت السيطرة السعودية على لبنان، وعملت جاهدة على نشر التطرف ومحاربة الأفكار اليسارية بدعمها مادياً لحركات تنتمي إلى نفس التوجه السعودي المتطرف، وأصبحت بيروت أطلالاً لزمن مضى كانت فيه منبع الحرية والثقافة والفن، ودخلت في عصر الحداثة على الطريقة الأمريكية المفرغة من أية قيم ووجدانيات إنسانية، وسيظل مال النفط الخليجي لعنة على كل المنطقة العربية، وليس على بيروت فقط، A165;A247;A196;A265; A267;A204;A228;A264;، A169;A228;A194; A165;A255;A236;A184;A166;A197; A155;A199;A251;A176;A258;، A165;A247;A264; A261;A215;A226; A251;A192;A220;A220;A258; A165;A247;A176;A236;A176;A268;A176;A266; A247;A248;A252;A256;A220;A240;A172; A227;A248;A264; A255;A166;A197; A187;A166;A251;A268;A172;، A261;A251;A256;A226; A159;A251;A244;A166;A255;A268;A172; A155;A265; A175;A188;A262;ّA245; A231;A268;A198; A251;A204;A268;A220;َA198; A227;A248;A268;A258;.
A259;A196;A257; A165;A273;‌A207;A244;A166;A247;A268;A172;، كما تقول A255;A166;A211;A268;A234; A165;A247;A194;A169;A202;، A255;A166;A163;A168; A165;A271;‌A251;A268;A254; A165;A247;A228;A166;A249; A247;A248;A188;A200;A167; A165;A247;A208;A268;A262;A227;A266; A165;A247;A248;A170;A256;A166;A255;A266;، (A219;ُA198;A187;A174; A203;A166;A169;A240;A166;ً، A235;A266; A165;A247;A188;A200;A167; A165;A247;A208;A268;A262;A227;A266; A165;A247;A248;A170;A256;A166;A255;A266;، وA259;A266;، A159;A195; A175;A228;A262;A193; A165;A247;A268;A262;A249; A165;A247;A264; A165;A247;A262;A165;A183;A260;A172; لسببين A155;A203;A166;A203;A268;A268;A254; A169;A256;A224;A198;A255;A166;، A155;A261;ّA247;A260;A252;A166; A155;A253; A165;A247;A204;A256;A262;A165;A173; A165;A247;ـ20 A165;A247;A176;A266; A175;A248;A174; A165;A255;A260;A268;A166;A197; A165;A275;‌A207;A176;A198;A165;A243;A268;A172; A165;A247;A252;A188;A240;ّA240;A172; A235;A266; A165;A275;‌A175;A188;A166;A193; A165;A247;A204;A262;A235;A268;A166;A175;A266; A261;A165;A247;A170;A248;A194;A165;A253; A165;A275;‌A207;A176;A198;A165;A243;A268;A172; A165;A271;‌A191;A198;A263; A235;A266; A155;A261;A197;A261;A169;A166;، A239;A194; A155;A193;ّA173; A165;A247;A264; A155;A199;A251;A172; A193;A165;A191;A246; A165;A271;‌A187;A200;A165;A167; A165;A247;A208;A268;A262;A227;A268;A172; A261;A165;A247;A268;A204;A166;A197;A267;A172;، A175;A184;A248;ّA174;، A191;A166;A211;A172; A235;A266; A251;A256;A220;A240;A176;A256;A166;، A169;A166;A255;A244;A236;A166;A152; A187;A198;A243;A172; A165;A247;A176;A188;A198;A197; A165;A247;A262;A219;A256;A266; A165;A247;A228;A198;A169;A268;A172; A261;A251;A208;A198;A261;A227;A260;A166; A165;A247;A260;A166;A193;A233; A159;A247;A264; A243;A204;A198; A165;A247;A176;A170;A228;A268;A172; A165;A247;A176;A266; A155;A203;A204;A174; A247;A260;A166; A165;A271;‌A255;A224;A252;A172; A165;A247;A198;A183;A228;A268;A172; A261;A165;A247;A170;A198;A183;A262;A165;A199;A267;A172;، A261;A169;A166;A247;A176;A188;A194;A267;A194; A165;A247;A220;A232;A252;A172; A165;A247;A252;A166;A247;A268;A172;، A261;A159;A247;A264; A261;A215;A226; A203;A268;A166;A203;A166;A173; A165;A247;A176;A256;A252;A268;A172; A261;A165;A247;A176;A188;A198;A197; A251;A262;A215;A226; A165;A247;A176;A256;A236;A268;A196;، A261;A235;A266; A165;A247;A252;A240;A194;A251;A172; A251;A256;A260;A166; A165;A247;A212;A198;A165;A225; A165;A247;A228;A198;A169;A266; - A165;A273;‌A203;A198;A165;A163;A268;A248;A266; A261;A165;A247;A240;A216;A268;A172; A165;A247;A236;A248;A204;A220;A268;A256;A268;A172;، A235;A266; A251;A262;A165;A183;A260;A172; A175;A240;A194;ّA249; A251;A208;A198;A261;A225; (A165;A247;A208;A198;A237; A165;A271;‌A261;A203;A218;) A169;A252;A204;A252;A268;A166;A175;A258; A165;A247;A252;A192;A176;A248;A236;A172; (A165;A247;A244;A170;A268;A198; A155;A261; A165;A247;A252;A262;A203;ّA226; A155;A261;، A155;A191;A268;A198;A165;ً، A165;A247;A184;A194;A267;A194;) A251;A226; A251;A166; A267;A188;A252;A248;A258; A251;A254; A155;A193;A261;A165;A197; A183;A194;A267;A194;A171; A273;‌A203;A198;A165;A163;A268;A246; A261;A169;A228;A214; A165;A247;A194;A261;A245; A165;A273;‌A239;A248;A268;A252;A268;A172; A165;A247;A244;A170;A198;A263;، A261;A251;A256;A260;A166; A175;A198;A243;A268;A166; A227;A248;A264; A261;A183;A258; A165;A247;A192;A212;A262;A209;. A155;A251;A166; A179;A166;A255;A266; A259;A196;A257; A165;A271;‌A203;A170;A166;A167;، A235;A268;A244;A252;A254; A235;A266; A155;A255;ّA256;A166;، A235;A266; A165;A247;A188;A200;A167; A165;A247;A208;A268;A262;A227;A266; A165;A247;A248;A170;A256;A166;A255;A266;، A255;A198;A263; A155;A253;ّ A175;A180;A170;A268;A174; A165;A247;A176;A232;A268;A268;A198; A235;A266; A261;A219;A256;A256;A166; (A261;A175;A184;A198;A169;A172; A203;A170;A228;A268;A256;A268;A166;A173; A165;A247;A240;A198;A253; A165;A247;A252;A166;A215;A266; A261;A165;A215;A188;A172; A235;A266; A259;A196;A165; A165;A247;A252;A184;A166;A245;) A275;‌ A267;A252;A244;A254; A155;A253; A267;A176;A250; A159;A195;A165; A247;A250; A255;A156;A191;A196; A169;A228;A268;A254; A165;A275;‌A227;A176;A170;A166;A197; A227;A276;‌A239;A172; A165;A247;A194;A165;A191;A246; A169;A166;A247;A192;A166;A197;A181; A165;A247;A252;A188;A268;A218;، A155;A265; A155;A253; A165;A247;A176;A232;A268;A268;A198; A169;A188;A166;A183;A172; A247;A248;A188;A252;A166;A267;A172; A251;A254; A165;A247;A262;A165;A239;A226; A165;A247;A252;A188;A268;A218; (A155;A261; A247;A194;A227;A252;A258;) A187;A176;A264; A267;A212;A170;A186; A255;A166;A183;A200;A165;ً).
دمشق: 
وحدها ظلت دمشق على يسار التحدي، بل واحتضنت كل الهاربين من مدن الجحيم يسارها واليمين، ووحدها الآن سوريا يسارها الوطني صامدة في وجه مدن اليمين ومدن اليسار الخانع الذي تخلى عنها ورافق في نهاية العمر دول الهيمنة ومدن النفط وقارها.. ووحدها تبعث يساراً، وبه ستنتصر على كل عدوان، بعد أن أدرك اليسار السوري خطأ مواقفه من النظام السوري، وA227;A166;د معظمه بكل شجاعة، A235;A256;A194;A193;A261;A165; A169;A166;A247;تدخل الخارجي، A261;A165;A227;A176;A170;A198;A261;ه A251;A158;A165;A251;A198;A171; A231;A198;A169;A268;A172;، A175;A194;A227;A252;A260;A166; A159;A203;A198;A165;A163;A268;A246; A261;وA243;A166;A247;A172; A165;A275;‌A203;A176;A192;A170;A166;A197;A165;A173; A165;A247;A252;A198;A243;A200;A267;A172; A165;A271;‌A251;A268;A198;A243;A268;A172;، بعملاء A247;A240;A262;A263; A191;A166;A197;A183;A268;A172; A251;A254; A169;A268;A256;A260;A166;: A165;A247;A204;A228;A262;A193;A267;A172;، A165;A247;A262;A275;‌A267;A166;A173; A165;A247;A252;A176;A188;A194;A171; A261;A165;A247;A240;A166;A227;A194;A171;.
حتى A165;A247;A268;A204;A166;A197; الذي كان له A251;A262;A239;ف من النظام، والذي يطلق A227;A248;A268;A258; (A165;A247;A192;A218; A165;A247;A180;A166;A247;A178;)، أبدى A251;A228;A166;A197;A215;A172; A165;A247;A176;A194;A191;A246; A165;A273;‌A251;A170;A198;A267;A166;A247;A266; A251;A254; A165;A247;A232;A198;A167;.
A261;A191;A276;‌A245; A165;A271;‌A207;A260;A198; A165;A247;A240;A248;A268;A248;A172; A165;A247;A252;A166;A215;A268;A172; A169;A194;A155; A259;A196;A165; (A165;A247;A192;A218; A165;A247;A180;A166;A247;A178;) A169;A166;A247;A176;A212;A194;A225; بعد أن A165;A175;A192;A196; A165;A247;A268;A204;A166;A197;A267;A166;A253; A165;A247;A170;A166;A197;A199;A165;A253; A219;A166;A197;A237; A227;A248;A266; A261;A183;A262;A197;A181; A231;A166;A275;‌A261;A265;، A251;A262;A165;A239;A234; A187;A166;A193;A171; A251;A228;A166;A197;A215;A172; لما يجري في سوريا، A261;A165;A227;A176;A170;A198;A165; A155;A253; A165;A247;A188;A246; A165;A247;A262;A187;A268;A194; A259;A262; A169;A176;A204;A262;A267;A172; A251;A226; A165;A247;A256;ظام، ولكن ليس مع (A255;A224;A166;A249; A267;A236;A198;A215;A258; A165;A247;A232;A198;A167;، A261;A267;A176;A244;A262;A253; A251;A254; A165;A247;A204;A262;A197;A267;A268;A254; A165;A247;A228;A166;A251;A248;A268;A254; A251;A226; A261;A243;A166;A275;‌A173; A165;A275;‌A203;A176;A192;A170;A166;A197;A165;A173; A165;A271;‌A183;A256;A170;A268;A172;) A231;A166;A275;‌A261;A265; A165;A247;A256;A166;A163;A168; A165;A247;A268;A204;A166;A197;A265; A165;A247;A208;A228;A170;A262;A265; A261;A165;A247;A252;A228;A198;A261;A233; A169;A212;A236;A176;A258; A255;A166;A207;A220;A166;ً A169;A166;A197;A199;A165;ً A215;A252;A254; A165;A247;A188;A252;A248;A172; A165;A247;A252;A256;A166;A259;A216;A172; A247;A248;A188;A198;A167; A227;A248;A264; A165;A247;A228;A198;A165;A237;، A195;A259;A168; A155;A169;A228;A194; A251;A254; A195;A247;A242;، وA207;A184;A168; A239;A198;A165;A197; ما يسمى A165;A247;A252;A228;A166;A197;A215;A172; A165;A247;A204;A262;A197;A267;A172;، A165;A247;A198;A165;A235;A214; A247;A192;A220;A172; A165;A247;A204;A276;‌A249; A165;A247;A176;A266; A239;A194;A251;A176;A260;A166; A165;A271;‌A251;A250; A165;A247;A252;A176;A188;A194;A171;.
ولذلك نجد A155;A231;A248;A168; A165;A247;A268;A204;A166;A197;A267;A268;A254; السوريين A267;A228;A244;A204;A262;A253; A203;A176;A166;A247;A268;A256;A268;A172; A175;A240;A262;A249; A227;A248;A264; A175;A228;A198;A267;A234; A165;A247;A268;A204;A166;A197; الذي A267;A228;A176;A170;A198; A155;A253; A243;A246; A165;A271;‌A255;A224;A252;A172; A251;A204;A176;A170;A194;A171; A169;A166;A203;A176;A180;A256;A166;A152; A175;A248;A242; (A165;A247;A252;A228;A166;A193;A267;A172; A247;A274;‌A251;A170;A198;A267;A166;A247;A268;A172;) A165;A247;A176;A266; A175;A228;A166;A193;A265; A165;A247;A232;A198;A167;. 

عدن:
عدن مدينة السلام والتمدن.. مدينة لاتعرف إلا العشق والفن، فعدن لايسكنها إلا عاشق.
عدن وإن كانت قد قاومت الاحتلال البريطاني بالسلاح الثوري، إلا أن مقاومتها له بالطرق السلمية والحضارية كانت أقوى وأصلب، فاعتصامات الحركات النقابية والعمال التي عرفتها منذ مطلع الخمسينيات، وتحولت الى قوة سياسية ونواة يسارية لمعظم أحزاب اليسار، كانت شوكة في حلق الغزاة وأطماعهم الاستعمارية، ولهذا عدن مدينة يسارية النشأة والوجود. 
وبعد الاستقلال انتهجت عدن الفكر اليساري نظاماً وممارسة، وظلت قبل الثورة وبعدها ملجأ لكل الثوار القوميين العرب، وكانت سباقة في إيواء عدد من رموز النضال الفلسطيني، وعدد من مثقفي الفكر اليساري. لكنها اليوم مثلها مثل كل مدن اليسار العربي الذي كان، أضحت وكراً لجماعات التطرف والإرهاب، بعد أن ساعد يسار الأمس أعداء ماضيها وحاضرها، ليستبيحوا كل جميل فيها.
(يقول غازي الصوراني إA253; A155;A199;A251;A172; A165;A247;A252;A166;A197;A243;A204;A268;A172; عندنا A175;A176;A184;A248;A264; A235;A266; A243;A262;A255;A260;A166; A175;A228;A268;A206; A187;A166;A247;A172; A239;A220;A268;A228;A172; A155;A261; A159;A197;A169;A166;A241; A251;A226; A175;A198;A165;A179;A260;A166;، A165;A197;A175;A170;A166;A219;A166;ً A169;A166;A271;‌A199;A251;A172; A165;A247;A236;A244;A198;A267;A172; A247;A194;A263; A155;A187;A200;A165;A167; A165;A247;A268;A204;A166;A197; A165;A247;A228;A198;A169;A266;، A261;A259;A196;A257; A165;A271;‌A199;A251;A172; A155;A203;A260;A252;A174; A235;A266; A215;A268;A166;A225; A169;A262;A211;A248;A172; A175;A248;A242; A165;A271;‌A187;A200;A165;A167;، A165;A247;A236;A244;A198;A267;A172; A261;A165;A247;A204;A268;A166;A203;A268;A172;، A247;A268;A202; A169;A204;A170;A168; A165;A247;A176;A170;A228;A268;A172; A165;A247;A252;A268;A244;A166;A255;A268;A244;A268;A172; A175;A166;A197;A267;A192;A268;A166;ً A247;A248;A252;A198;A243;A200; A235;A266; A251;A262;A203;A244;A262;، A155;A261; A169;A204;A170;A168; A165;A247;A262;A227;A266; A165;A247;A252;A204;A220;A186; A155;A261; A165;A247;A170;A204;A268;A218; A227;A248;A264; A251;A204;A176;A262;A263; A165;لأA227;A216;A166;A152; A235;A188;A204;A168;، A169;A246; A155;A267;A216;A166;ً A169;A204;A170;A168; A259;A208;A166;A207;A172; A261;A215;A228;A234; A165;A247;A262;A227;A266; A235;A266; A251;A228;A224;A250; A165;A247;A260;A268;A164;A166;A173; A165;A247;A240;A268;A166;A193;A267;A172;، A165;A247;A176;A266; A227;A166;A207;A174; A255;A262;A227;A166;ً A251;A254; A231;A268;A166;A167; A165;A247;A262;A227;A266; A165;A247;A252;A166;A197;A243;A204;A266; A155;A261; A165;A247;A276;‌A251;A170;A166;A275;‌ة - A261;A165;A247;A198;A235;A214; A165;A247;A228;A248;A256;A266; A155;A261; A165;A247;A252;A170;A220;A254;- A247;A248;A236;A244;A198; A165;A247;A252;A166;A197;A243;A204;A266;، A159;A247;A264; A183;A166;A255;A168; A165;A275;‌A231;A176;A198;A165;A167; A155;A261; A165;A247;A228;A200;A247;A172; A227;A254; A239;A262;A165;A227;A194;A259;A166; A165;A247;A176;A256;A224;A268;A252;A268;A172; A261;A183;A252;A166;A259;A268;A198;A259;A166;، A235;A216;A276;‌ً A227;A254; A187;A166;A247;A172; A165;A247;A184;A252;A262;A193; A165;A247;A236;A244;A198;A265; A261;A165;A247;A176;A256;A224;A268;A252;A266; A165;A247;A170;A268;A198;A261;A239;A198;A165;A219;A266; A261;A175;A198;A165;A243;A250; A165;A247;A252;A212;A166;A247;A186; A165;A247;A220;A170;A240;A268;A172; A165;A275;‌A255;A176;A260;A166;A199;A267;A172; A169;A176;A156;A179;A268;A198; A165;A247;A228;A276;‌A239;A172; A251;A226; A259;A196;A257; A165;A247;A204;A248;A220;A172; A155;A261; A259;A196;A165; A165;A247;A256;A224;A166;A249; A155;A261; A195;A165;A241;.
A243;A252;A166; A175;A184;A248;A174; A165;A271;‌A199;A251;A172; A155;A267;A216;A166;ً، A235;A266; A165;A247;A252;A256;A176;A204;A170;A268;A254; A159;A247;A264; A259;A196;A257; A165;A271;‌A187;A200;A165;A167; A261;A259;A268;A164;A166;A175;A260;A166; A165;A247;A240;A268;A166;A193;A267;A172;، A275;‌ A203;A268;A252;A166; A215;A228;A234; A261;A227;A268;A260;A250; A247;A248;A194;A261;A197; A165;A247;A196;A265; A227;A248;A264; A165;A247;A252;A166;A197;A243;A204;A268;A172; A155;A253; A175;A240;A262;A249; A169;A258; A235;A266; A251;A184;A176;A252;A226; A251;A176;A156;A191;A198; A175;A166;A169;A226; A261;A251;A204;A176;A170;A166;A185;، A261;A169;A166;A247;A176;A166;A247;A266; A165;A247;A216;A228;A234; A165;A247;A208;A194;A267;A194; A247;A176;A156;A179;A268;A198;A259;A250; A155;A261; A231;A268;A166;A169;A258; A235;A266; A155;A261;A203;A166;A217; A165;A247;A184;A252;A166;A259;A268;A198;، A169;A194;A247;A268;A246; A165;A207;A176;A228;A166;A245; A165;A275;‌A255;A176;A236;A166;A215;A166;A173; A165;A247;A228;A198;A169;A268;A172; A193;A261;A255;A252;A166; A155;A265; A193;A261;A197; A251;A248;A252;A262;A201; A271;‌A187;A200;A165;A167; A261;A239;A262;A263; A165;A247;A268;A204;A166;A197; A235;A268;A260;A166;، A165;A247;A176;A266; A231;A268;A170;A174; A255;A236;A204;A260;A166; A169;A204;A170;A168; A175;A236;A166;A239;A250; A155;A199;A251;A166;A175;A260;A166;، A261;A227;A184;A200;A259;A166; A261;A239;A212;A262;A197;A259;A166; A165;A247;A196;A165;A175;A266; A227;A248;A264; A165;A247;A198;A231;A250; A251;A254; A255;A216;A182; A165;A247;A224;A198;A261;A233; A165;A247;A252;A262;A215;A262;A227;A268;A172; A165;A247;A252;A176;A252;A180;A248;A172; A235;A266; A165;A275;‌A203;A176;A276;‌A167; A165;A247;A262;A219;A256;A266; A165;A247;A256;A166;A183;A250; A227;A254; A261;A183;A262;A193; A165;A247;A240;A262;A165;A227;A194; A165;A247;A228;A204;A244;A198;A267;A172; A261;A165;A275;‌A187;A176;A276;‌A245; A165;A247;A212;A260;A268;A262;A255;A266; A251;A254; A183;A260;A172;، A261;A235;A266; A165;A275;‌A203;A176;A276;‌A167; A261;A165;A275;‌A203;A176;A170;A194;A165;A193; A165;A247;A220;A170;A240;A266; A165;A247;A256;A166;A183;A250; A227;A254; A207;A194;A171; A169;A208;A166;A227;A172; A165;A203;A176;A232;A276;‌A245; A165;A247;A220;A170;A240;A172; A165;A247;A188;A166;A243;A252;A172; A261;A187;A248;A236;A166;A163;A260;A166; A247;A184;A252;A166;A259;A268;A198; A165;A247;A236;A240;A198;A165;A152; A165;A247;A196;A267;A254; A191;A198;A183;A262;A165; A169;A166;A247;A252;A276;‌A267;A268;A254; A251;A208;A166;A197;A243;A268;A254; A235;A266; A165;A275;‌A255;A176;A236;A166;A215;A172; A169;A212;A262;A197;A171; A227;A236;A262;A267;A172;، A203;A198;A227;A166;A253; A251;A166; A165;A187;A176;A216;A256;A176;A260;A166; A239;A262;A263; A165;A273;‌A203;A276;‌A249; A165;A247;A204;A268;A166;A203;A266; A261;A165;A247;A240;A262;A263; A165;A247;A248;A268;A170;A198;A165;A247;A268;A172;، A159;A247;A264; A183;A166;A255;A168; A239;A262;A263; A165;A247;A180;A262;A197;A171; A165;A247;A252;A216;A166;A193;A171;، A235;A266; A223;A246; A231;A268;A166;A167; A251;A188;A200;A253; A247;A248;A220;A248;A268;A228;A172; A165;A247;A268;A204;A166;A197;A267;A172; A165;A247;A252;A194;A165;A235;A228;A172; A227;A254; A155;A251;A166;A255;A266; A261;A155;A259;A194;A165;A233; A165;A247;A184;A252;A166;A259;A268;A198;).