صوّت البرلمان المصري، اليوم الثلاثاء، على فرض حالة الطوارئ وعودة العمل بقانون الطوارئ الذي أعلن عنه الرئيس المصري عقب التفجيرات التي ضربت كنيستين في طنطا والإسكندرية يوم الأحد الماضي.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” وافق مجلس النواب، في جلسته العامة، على إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر، وذلك عقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها محافظتي الغربية والإسكندرية وأدت لمقتل وإصابة العشرات.
وصوّت أعضاء المجلس بالأغلبية بالموافقة على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بفرض حالة الطوارئ لمدة 90 يوماً قابلة للتجديد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس علي عبدالعال أن فرض حالة الطوارئ ضرورة ” الطوارىء لمواجهة خطر الإرهاب الذي ظهر في كل العالم، وعلى الجميع أن يلتزم بحماية هذا الوطن، وهي مسؤولية دستورية ووطنية وأخلاقية”.
وأشار عبدالعال أن ” الطوارىء ستطبق على الإعلام والصحافة وعليهم الالتزام بالمحددات الوطنية والدستورية”.
وقتل وأصيب أكثر من 170 مصرياً من “الاقباط” في التفجيرات التي شهدتهما طنطا والإسكندرية الأحد الماضي وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.