مـقـالات - عمر القاضي
- من مقالات عمر القاضي الأثنين , 25 مـارس , 2019 الساعة 8:04:09 PM
- 0 من التعليقات

عمر القاضي / لا ميديا - إلى الأبوين مسعد ومسعدة، الذين كدحوا ودفعوا الغالي والنفيس في سبيل تربية العيال... إلى الأبوين الذين تسلفوا وتمرمطوا من أجل تعليم أبنائهم... ما إن كبروا، لو تعلمون إلى أين ذهب جهال مسعد ومسعدة! ليس إلى المكان الذي كان يحلم به الأبوان سابقاً. لقد ذهبوا إلى مكان آخر لا يبعث السرور ولا الفخر إطلاقاً. لقد ذهبوا إلى الحدود ليرتزقوا مع السعودية في قتال إخوانهم اليمنيين. الله والفعلة يا حاج مسعد! تعبك وحلمك ذهب سدى! شغلت أفكارنا أيام المدرسة وأنت تلاحق جهالك الثلاثة، وتكلفنا بمراقبتهم ما إذا كانوا سيحضرون حصة الوطنية والجغرافيا الأخيرة في جدول المدرسة أم لا. وعندما نعود كنت تسألنا: هل حضروا الحصة الأخيرة؟ ونرد بأنهم حضروها، وأنهم لم يتمكنوا من الهروب أثناء الراحة. أتذكر أنك كنت لا تصدقنا وقتها، فنحلف كثيراً لإثبات حضورهم حتى الحصة السادسة....
- الـمــزيـد
- من مقالات عمر القاضي الجمعة , 22 مـارس , 2019 الساعة 7:20:56 PM
- 0 من التعليقات

عمـــر القاضي / لا ميديا - الصدق أنا تعبت أكارح بعض الناس الذين يمسكون "الغترة" في أي حدث أو جريمة، وهات يا مكارحة على الغترة لا على مضمون الجريمة. يأخذون من الجريمة فقط ما يلبي نزعاتهم وثقافتهم السطحية، ويتخلون عن جوهر الحادثة والجريمة. مثلاً في حادثة نيوزيلندا الإرهابية، التي نفذها مسيحي متطرف بحق مسلمين داخل جامع في نيوزيلندا، هؤلاء تركوا الجريمة وركزوا على عبارة مكتوبة على سلاح المجرم، هكذا "قائد الحملة الصليبية". هذه العبارة كتبها المجرم لأنه داري أن معه شوية عرب خُجف مكارحين سيهتمون لها أكثر من الجريمة الإرهابية نفسها. وآخر يضيف أن هناك عبارة أخرى مكتوبة على سلاح المجرم.. يا لعينة الجن! جريمة بشعة بحق الإنسان أياً كان منفذها، صليبي والا مسيحي والا مسلم والا لاهوتي... يا تزعل وتدينها، يا بطلت تتابع المقطع من أصله وقراءة العبارات المكتوبة على السلاح المجرم ونوعيته. هذا من اختصاص المباحث والجنايات النيوزيلندية....
- من مقالات عمر القاضي الأثنين , 18 مـارس , 2019 الساعة 7:06:35 PM
- 0 من التعليقات

أخيراً أجد نفسي أمام صدور صحيفة (لا) يومية. ولن أتأكد من ذلك إلا عندما أشتريها أنا شخصياً من الكشك، وقتها سأهتم بهذا الإصدار أكثر من اهتمامي بما إن كان مقالي قد نشر أم لا. سأكون سعيداً بذلك، وأيضاً طاقم صحيفة "لا" الحر المثابر الرائع، وجميع الزملاء في الصحف الأخرى، والقراء الأعزاء المحاصرون من العدوان، سيكونون سعداء بهذا الصدور، خاصة وأن الكثيرين كانوا يحلمون بهذه اللحظة؛ لحظة صدورها يومياً. أهم شي تتابعوها، واعرفوا أمور! والا ما الاشتراك قدنا داري إنكم مش حق اشتراك. أهم شي لا تفعلوا كما كان يفعل صديقنا قاسم في مكتبات وأكشاك صنعاء! كان يدخل المكتبة يمشط جميع الصحف اليومية والمحلية والمجلات الشهرية وما ينتهي إلا عند مجلات الطبخ، وبالأخير يغادر المكتبة دون أن يشتري ولو صحيفة واحدة. هذه الطريقة لا يحبها أصحاب المكتبات والأكشاك، وتزعج صديقنا الجميل محمد عبدالوهاب. ...
- من مقالات عمر القاضي الجمعة , 15 مـارس , 2019 الساعة 6:47:13 PM
- 0 من التعليقات

عمـر القاضـــي / لا ميديا - يبدو أنه التحق بالمسيرة مؤخراً! بدا هذا واضحاً من شكله الخارجي، ومن خلال بندقيته التي طبعت الصرخة على قشطتها، وصورة صغيرة لشهيد ارتزح عليها طوال القيلة. حكى عن بطولات الشهيد صاحب الصورة بإيجاز، وأنه استشهد في جيزان وهو يدافع عن الأرض والعرض والكرامة ضد المحتل القذر. أما من ناحية ثقافة هذا الملتحق حديثاً بالمسيرة، فإنه ما زال يدفع بنتانات وهابية، رغم أني سمعته وهو "يصرخ" بعد انتهاء كلمة السيد عبد الملك مباشرة قبل دقائق. لقد تشتت جميع من في المقيل بخوض نقاشات عدة. ومن حظي التعيس أن الملتحق الجديد كان بجواري. تحدثنا في أمور عدة، حسمنا جبهات، وطردنا المحتل السعودي الإماراتي، واستعدنا أراضينا المحتلة من التحالف الغازي... وصولاً للنقاش عن الأغاني. وهنا عصلج الملتحق الجديد رافضاً الأغاني. تعاركت معه في ذلك، بينما كان هو يتقيأ رذاذ وهابيته المستعصية لعرضي. ديمة خلفنا بابها! أحياناً أشك أن البعض يعتقدون أن الانتماء للمسيرة ولحركة أنصار الله لا يكون إلا على هذا النحو من التطرف. ...
- من مقالات عمر القاضي الجمعة , 8 مـارس , 2019 الساعة 5:21:30 PM
- 0 من التعليقات

كان معانا بنك مركزي يصرف رواتب جميع الموظفين المتواجدين والمنقطعين والمغتربين في الشمال والجنوب، الأحياء منهم والأموات. الفاتحة. الجميع كان يستلم راتبه بدون دردحة وبدون مناطقية ووجع راس. ولا شيء من هذه الممارسات التي تنتهجها الآن شرعجية التحالف القذر في الجنوب. كان معانا سلك كهربائي يصلنا من مأرب. يطفي ليلاً، ويولع نهاراً أحياناً. والشاهد الله والخرنج كلفوت. جاء مرتزقة التحالف واحتلوا مأرب، وحاصرونا من الغاز والنفط. كما وقطعوا السلك الكهربائي ورموه بعيداً. قطعوه عناد. نعم وعشان يحاصروا المجوس. 4 سنوات ندور عن نص مجوسي بالغدرة ما لقينا. طيب يا منعاه تولعوا عشان نشوف أين هم المجوس. صحيح نحن بلا رواتب وبلا كهرباء ولا شيء، لكن الحمد لله. أما أنتم فبلا أخلاق وبلا قيم وبلا كرامة. والجميع يشاهدكم هكذا وأنتم بتلمعوا ارتزاق وحقد وسفالة و... الخ....