مـقـالات - د. مهيوب الحسام
- من مقالات د. مهيوب الحسام الخميس , 28 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:03:09 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - في زمن الانحطاط والذل والهوان والتبعية والارتهان والسقوط الأخلاقي والقيمي لسلطات وحكومات الأنظمة العبرية في الوطن العربي، سلطات الركوع والخنوع والهرولة ليس للتطبيع فحسب، بل التحالف مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين وعدو الشعوب العربية، ينهض الشعب السوداني من تحت ركام سلطة جماعة التمكين القاتل والتمزيق الممنهج الجاثمة على صدره منذ 30 عاماً، ورغم ذلك ينطلق بثورته الشعبية السلمية الهادرة ضد إحدى أسوأ سلطات الارتهان والعهر (العربي)، وبصبر وثبات وعزم على استعادة عزته وكبريائه وعروبته وحريته واستقلاله وتحرير قراره الوطني، وهي الثورة الشعبية الثالثة في تاريخ السودان الحديث ما بعد الاستقلال من الاستعمار الأجنبي البريطاني المباشر، حيث كانت الأولى في 21 أكتوبر 1964م ضد سلطة الفريق إبراهيم عبود المنقلبة على العهد المدني الأول الذي استمر عامين عقب استقلاله في 1 يناير 1956م، وثورته الثانية في 6 أبريل 1985م ضد سلطة جعفر النميري، وهذه ثورة 19 ديسمبر 2018م هي ثورته الشعبية الثالثة ضد سلطة تمكين الإخوان للمستعمر...
- الـمــزيـد
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 22 فـبـرايـر , 2019 الساعة 4:56:47 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - يجب أن نحتفظ بفيديوهات وصور وزير خارجية شرعية الفنادق المدعو خالد اليماني، وهو بجوار نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني، في وارسو، الخميس 14 فبراير 2019م، لتبقى في ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا تاريخاً لا تنساه، وليعرفوا أن الشرعية التي يتحجج بها العدوان ليست شرعية الدنبوع المستقيل وحكومته وجماعة كيزان اليمن ومشتقاتها، وإنما الشرعية تعني تسليم بلدنا أرضاً وعرضاً للصهيوأمريكي، وما جلوس اليماني بجانب رئيس حكومة كيان الاحتلال لفلسطين نتنياهو، إلا دليلاً على استرضائه والتطبيع معه، هذه هي الشرعية التي تأتي من تل أبيب ولندن وواشنطن، فمن رضي عنه هؤلاء، فهو الشرعية، ومن غضبوا منه فهو متمرد ومجوسي ورافضي وخارج عن الدين والملة والعروبة وخارج عن الجماعة، فالدين دين ربهم الصهيوأمريكي، والشرعية شرعيته، فمن رضي عنه فاز، ومن رفضه هلك، ولا نستغرب أن نسمع غداً فتاوى مشائخ الجماعة من الزنداني، إلى صعتر وغيرهما، بإجازة التطبيع مع الصهاينة، وهي حاصلة، ولكن لم تظهر للعلن بعد أن سمعنا تلك الفتاوى من مشائخ الوهابية فعلاً....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الخميس , 7 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:34:27 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام الثورات لا تصنع نفسها، بل تصنعها الشعوب الحية، لأن الثورة هي حياة متجددة، والشعوب غير الحية لا حياة فيها أصلاً، لذا تعجز عن الفعل، وكذلك فإن الثورات لا تولد من فراغ، والثورات الناقصة هي ثورات ميتة، وإن ولدت تولد ميتة، وعليه فإن الثورات لا تقبل أنصاف الحلول، فإما ثورة كاملة أو لا ثورة، لذا فإن الشعب السوداني كان موفقاً عندما رفع شعاره حرية -سلام- عدالة، والثورة خيار الشعب، وعندما حدد مطالبه بكلمة واحدة فقط هي: تسقط بس. فالثورة خيار الشعب وحده لا سواه، لأنها عندما تكون كلياً أو جزئياً خياراً خارجياً فإنها لن تكون ثورة، بل عبارة عن غزو خارجي واحتلال، وعكس مفهوم الثورة تماماً، ولا تعبر عن إرادة الشعب، ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 25 يـنـاير , 2019 الساعة 5:13:05 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام / لا ميديا إن انطلاق ثورات الشعوب لا راد لها مهما اعترضتها من عوائق، ومهما تخللتها من عثرات، ومهما ألم بها من إرهاصات، سواءً كانت داخلية من أدوات المستعمر كسلطات الوصاية حالياً، أو خارجية من المستعمر ذاته، وذلك لأنها إرادة شعوب، وإرادة الشعوب لا تقهر، لأنها تنبع من وعيها وإيمانها بحقها، فهي صاحبة الحق، وإذا ما توحدت على كلمة سواء، فإنها ماضية نحو تحقيق أهدافها، وإن طال الزمن، ولن يستطيع أحد كسرها أو كسر إرادتها، وبهبة شعبية واحدة تستطيع أن تفعل فعلها وتبلغ ما تريد، أما إذا ما تعمدت ثورة أي شعب بالدم، فإن ذلك بمثابة إعلان لنجاحها، وقد أعلنت سلطة الحكم في السودان نجاح الشعب في ثورته عندما واجهته بالقتل المباشر....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 18 يـنـاير , 2019 الساعة 5:19:05 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام / لا ميديا لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار مضاد له في الاتجاه، وبالمثل لكل فعل عدواني إجرامي غير مشروع قاتل للشعب رد فعل دفاعي مشروع مساوٍ له بالفعل ومضاد له في الاتجاه، معجز وانتقائي يستهدف قادة العدوان في أقوى محمياتهم. وشتان بين من هو مع الحق وعلى الحق، ومن هو مع الباطل وعلى الباطل، فلقد دشن العدوان الصهيوأمريكي الأصيل وأدواته السعوإماراتية وغيرها ومرتزقته، العام الجديد باختطاف المواطنين العزل في البيضاء بمنطقة يكلا وغيرها، وقتلهم غيلة بأساليبه الداعشية المعهودة وبدم بارد، بينما دشن الشعب اليمني المواجه للعدوان، العام الجديد باستهداف قادة مرتزقة العدوان ومعهم أفراد سيدهم الصهيوأمريكي في قاعدة العند، وبشكل نوعي، وباعترافهم. وشتان بين الصورتين، فالصورة الأولى تعبر عن خسة ودناءة وإحباط وهزيمة أخلاقية ناتجة عن عجز وهزائم ميدانية بكل الجبهات، بينما الصورة الثانية تعبر عن نصر أخلاقي وقيمي وتمكن ونصر ميداني متتالٍ، وتقول بأن الشعب اليمني قادر وقادم على نصر نهائي ناجز على العدوان في أية منطقة على الأرض اليمنية قربت أم بعدت، والقادم أعظم....