مـقـالات - د. مهيوب الحسام
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 14 ديـسـمـبـر , 2018 الساعة 5:22:44 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسامي صحيح أننا مكثنا دهراً ننتظر من الظل أن يستقيم بذاته والعود أعوج، وذلك ليس لسبب سوى تغييب الوعي عن طريق المؤسسة المنوط بها تنميته فينا وهدايتنا إليه، وهي المؤسسة التعليمية التي وبتوجيه من الصهيوأمريكي ظلت سياسة لتجريف وهدم الوعي بدلاً من بنائه، فخرجت جيلاً أعوز ما يكون للوعي. وصحيح أننا من شدة الظمأ حسبنا السراب ماء، وتمسكنا به ردحاً من زمن جاهل أعمى، ولنفس السبب، حتى أتانا اليقين بعد ثمن فادح دفعناه من حريتنا واستقلالنا، من خيراتنا وثرواتنا، من قوتنا ودمنا، من عزتنا وكرامتنا... الخ. لذلك نقول إن زمن الوصاية والتبعية والارتهان قد ولى إلى غير رجعة، بعدما دفناه وواريناه الثرى في 21 أيلول 2014، ودفنا معه أحلام الاستعمار والاستكبار والاستعباد والطغيان، فمحونا زمن الضياع والتوهان والذل والهوان،...
- الـمــزيـد
- من مقالات د. مهيوب الحسام الخميس , 29 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 6:14:50 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب الحسام / لا ميديا يواصل الشعب اليمني العظيم المواجه للعدوان، بمجاهديه من الجيش واللجان الشعبية، إحياء المولد النبوي يومياً في جبهات المواجهة منذ 1330 يوماً، ويجسدون مبادئه وأخلاقه وقيمه واقعاً على صاحبه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، فهم وللعام الرابع ينفذون أوامر الله سبحانه لنبيه والتي بلغها نبيه للمؤمنين، حيث يقول تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير) (التوبة، آية 73)، وهم سائرون على نهجه وخطاه ومقتفون أثره في الصبر والثبات في مواجهة هذا العدوان الصهيوأمريكي بأدواته (السعوإماراتي) ومرتزقتهم، ولذلك ترى المجاهدين في الساحل الغربي وغيره من الجبهات ورغم الفارق الكبير بين ما يملكه العدوان من عدة وعتاد وإمكانات ضخمة من مال ونفط وأحدث ما صنع الغرب والشرق من أسلحة وأضخم جيوش العالم ومرتزقة من جميع أنحاء العالم ومن خونة الشعب اليمني بتحالف كل دول العالم وتواطئها...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الخميس , 15 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 5:46:39 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب للحسام يخوض وفدنا في ساحلنا الغربي الأبي بقيادة مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة والساحل هذه الأيام مشاورات غير مسبوقة بفعلها ونتائجها مع العدوان الصهيوأمريكي ووكيله السعوإماراتي ومرتزقتهم، وهي مشاورات غاية في الأهمية، لأنها مع العدو أصيله والوكيل مباشرة، وليست مع مرتزقتهم فقط، وهي تاريخية في النتيجة حيث لم يسبق لمشاورات في التاريخ أن كانت ملزمة النتائج كما هي مشاوراتنا في الساحل، الملزمة للطرف الآخر المتغطرس مرغماً. مشاورات لم نسع لها ولم نطلبها، بل كتبت علينا ونحن لها كارهون، لكننا نخوضها ويخوضها مجاهدونا بكل كفاءة واقتدار ونجاح أسطوري سيسجله التاريخ، بل سيحتفي به ما بقي الليل والنهار،...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الخميس , 8 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 4:36:29 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب للحسام / لا ميديا من قمة الغرور والاستكبار والغطرسة بلا حدود لسلمان وابنه ولي عهد المنشار، تلك الغطرسة التي بلغت مبلغاً في الأرض لم يبلغه تاريخياً ولم يسبقه إليه أحد سوى فرعون وهامان في زمنهما، وفي طرفة عين يتحول إلى قاع الذلة والهوان وقعر السقوط المهين، لا بفعل الدم المراق منذ 4 سنوات من العدوان الظالم على الشعب اليمني الذي دمه جدير بأن يجرف عروش الاستكبار في العالم، لا عرش كيان أظهرت الأحداث أنه وهم، بل بفعل دم مواطن من مواطنيه كتب بدمه بداية نهاية مذلة له كولي لعهد المنشار سياسياً على الأقل كشخص معد للخلافة وحكم كيان (بني سعود) الذي وصل به الذل حد تفتيش سفاراته وقنصلياته ومنازل مسؤوليه من استخبارات دولة أخرى، دون قرار أممي ولا فصل سابع أو رابع، وبشكل مهين وغير معهود في أعراف العلاقات الدبلوماسية بين الدول، سبق ذلك وتلاه إهانات لرأس هرم هذه الأسرة ممن والته واعتبرته وهماً حليفاً وناصراً لها ومنقذاً، وهو ليس أكثر من طامع....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 26 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:39:52 PM
- 0 من التعليقات

د. مهيوب للحسام كل مخرجات العهد الوصائي طيلة 50 عاماً، من نخب وكوادر، توظفوا وتويزروا وتمنصبوا على حساب هذا الشعب العظيم، مثلوه كثيراً، ومثلوا عليه أكثر، فحكموه ونهبوه، ثم خانوه وباعوه ورموه.. بل شاركوا بقتله مع العدوان (السعوصهيوإماراتي) وأصيله الغربي (الأنجلوسكسوني). والأمر المحزن أن هذه المخرجات، العسكرية منها والمدنية، يتم وصفها بالمخرجات المحلية (وطنية)، وهو وصف لتهدئة الخواطر وطمأنة النفوس، كمدخل لذر الرماد في العيون. وللعلم فإن هذه المخرجات البشرية تتشابه تماماً مع المنتجات السلعية والبضائع التي تم إنتاجها من مصانع ذلك العهد، خاصة كانت أم عامة، وهي مصانع ذات مبانٍ فخمة نظرياً، لكنها جوهرياً ليست كذلك، فإذا نظرنا لمنتجاتها الغذائية، والتي ليست ذات قيمة غذائية بالأساس، نجد أنها معلبة في اليمن، وتسمى منتجاً يمانياً نظرياً، أما عملياً فهو منتج أجنبي خالص، ووفق معايير الخارج، وجودتها إما دنيا أو معدومة، ناهيك عن أنها غير خاضعة لمواصفات ومقاييس معروفة،...