مـقـالات - ميخائيل عوض
- من مقالات ميخائيل عوض الأثنين , 11 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:06:42 AM
- 0 من التعليقات

ميخائيل عوض / لا ميديا - 1 البشرُ خطّاؤون، وأعظمُ خطاياهم أنهم يجترّون أنفسهم، ويقيسون الواقعَ والجاري بالماضي، ويتصرّفون بعقلٍ ماضويّ، فيخسروا ويتسبّبوا لأنفسهم بالأزمات والهزائم. الأمس انتهى، ويسارع خطاه إلى زاوية النسيان. واليومُ وغداً ما فعلناه بالأمس واليوم. 2 ما إن اتخذت الحكومةُ اللبنانية قراراتٍ بخصوص السلاح، وتنفيذاً لأوامر وخطط وأوراق الحاكم المندوب السامي الأمريكي براك، حتى انبرت الألسنُ والأقلامُ تُذكّر وتحذّر من 7 أيار....
- الـمــزيـد
- من مقالات ميخائيل عوض السبت , 9 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:40:29 AM
- 0 من التعليقات

1 السلاحُ والأنفاقُ والنصرُ هي الرجالُ ليس إلا. السلاحُ بلا هدفٍ ووظيفةٍ عبءٌ وخطرٌ. الأنفاقُ والتحصيناتُ بدون الرجالِ مصيدةٌ ومقتلةٌ. التقانةُ والقدراتُ على التدميرِ وقتلِ الأبرياءِ ليست القوةَ ولا طريق النصرِ، إنما الحروبُ في الميدانِ والمسافةِ صفر، ويَحسمُها البرُّ لا الجوُّ، والإبداعُ البشريُّ لا الذكاءُ الصناعيُّ. 2 الحربُ في نتيجتِها، وعند توقفِها تُحسبُ الانتصاراتُ ولِمَن تُسجَّل....
- من مقالات ميخائيل عوض الأربعاء , 23 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:20:59 AM
- 0 من التعليقات

حيثُ تميلُ أشرعةُ مصرَ، تجري سفينةُ العربِ والمسلمين. البحرُ هائجٌ، والعاصفةُ تشتدُّ. مصرُ في عينِ العاصفةِ. حقيقةٌ لا يختلفُ عليها اثنانِ عاقلانِ. بعدَ غزوِ بغدادَ وتدميرِ دولتِها وجيشِها، وليبيا والسودان، وسقوطِ النظامِ السوري، وتدميرِ اليمن، وتوجيهِ ضربةٍ كاسرةٍ للمقاومةِ في لبنان، ولإيرانَ في عقرِ دارِها، لم يَبقَ إلّا مصرُ والجزائرُ....
- من مقالات ميخائيل عوض السبت , 26 أبـريـل , 2025 الساعة 12:17:34 AM
- 0 من التعليقات

ميخائيل عوض / لا ميديا - ترافقت عاصفة الرياح الخماسينية التي تضرب المنطقة محملةً بالغبار والحرارة مع عاصفة تحليلات وفبركات عن إتمام أمريكا وحلفها في اليمن الاستعدادات والتحشيد للقيام بعمليات غزو برية ضد اليمن. وفي محاولات يائسة لكسر إرادة «الحوثيين»، وقتل جرأتهم، والفت من عزيمتهم التي عبرَّت عن عروبتهم الحقة، وإيمانهم العميق والمستقيم في نصرتهم لغزة وفلسطين،...
- من مقالات ميخائيل عوض الأحد , 8 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:06:31 AM
- 0 من التعليقات

ميخائيل عوض / لا ميديا - تطورات عاصفة شهدتها وتشهدها سورية لم تكن مفاجئة قط. فنتنياهو أعلنها مراراً وتكرارا: سورية بيت قصيده، فإن بقيت لا بقاء لـ"إسرائيله"، التي جزم بأنها في حربها الوجودية إما أن تسود وإما أن تدفن إلى الأبد. عند إعلانه وقف النار في لبنان أعلن أهدافه: سورية وإيران، وأنذر الرئيس الأسد، وأعطى إشارة الهجوم لجيش أردوغان والعصابات الإرهابية، وقد بدؤوا من فورهم الهجوم على حلب،...