مـقـالات - فهد شاكر أبو راس

أعذر من أنذر

فهد شاكر أبوراس / لا ميديا - محادثات سياسية واقتصادية وطنية بحتة، تلك التي طرحها الوفد الوطني فور وصوله إلى العاصمة صنعاء، وبرفقته الوفد العُماني الشقيق، أمام القيادة الثورية والسياسية، بعد أن خاض مساراتها التفاوضية المختلفة، السياسية منها والاقتصادية، وحتى الإنسانية، مع أطراف متعددة ومختلفة، دولية وإقليمية، منذ انتهاء الهدنة الأممية المؤقتة في اليمن، لمناقشتها والرد عليها،...

فوات الفرصة غصة

فهد شاكر أبو راس / لا ميديا - من حالة الحرب المفتوحة، إلى الهدنة المؤقتة، ثم إلى حالة اللا حرب واللا سلم، ذلك هو مطمع العدو ومرامه. وأحسن الاحتمالات لديه أن ينسل من جريمة ما اقترفه من عدوان وحصار دون عقاب. وإن كان ثمة نوايا تصعيد جديدة للعدو في المرحلة القادمة، فذلك لن يكون عليه بالأمر الهين، ففي كلتا الحالتين، الهروب من العقاب، أو العودة إلى التصعيد، سوف يدفع فيه العدو الثمن لا محالة...

فهد شاكر أبوراس / لا ميديا - لا مقام يعلو فوقَ مقام الشهداء، ولن يحظى بمنزلتهم ومكانتهم عند الله إلَّا مَن اقتفى أثرَهم وواصل طريقَهم القويمَ وسار على نهجهم السليم دون أي تبديل، فالأمة التي لا يكون لديها استعداد للشهادة وبذل التضحية هي أُمَّة حكمت على نفسها بالفناء والموت. ولما للشهادة والشهداء من مكانة ومنزلة عظيمة، ومقام رفيع، جدد شعبنا اليمني حضوره الفاعل في إحياء الذكرى السنوية للشهيد بتدشين الفعاليات الرسمية...

ثقافة الاستشهاد وتحرير الأمة

فهد شاكر أبوراس / لا ميديا - الشهادةُ في سبيل الله هي الفضلُ العظيم الذي امتنَّ الله به على عباده المؤمنين، إذ يقول الله سبحانه وتعالى: «وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ»، ويقول في آيةٍ أُخرى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»، مخاطباً نبيه -صلوات الله عليه وعلى آله- ويخاطبنا نحن ويخاطبُ الأُمَّة الإسلامية بكلها، ممن قدّموا الشهداء...

من يحاصر اليمن يجبُ أن يدفعَ الثمن

فهد شاكر أبوراس / لا ميديا - يبدو أن عملياتِ صنعاء التحذيرية وحدَها لا تكفي لإيقاف دول العدوان عند حدِّها، ومنعها من نهب الثروة النفطية اليمنية، أَو الدفع بها لرفع يدها كليّاً عن اليمن وثروته النفطية، مهما كانت تلك العمليات موجعة ومؤلمة. لذلك فَإنَّ الحلَّ الأمثلَ لمواجهة استكبار دول العدوان، وكسر تعنتها وغرورها، لن يكونَ إلا بالتصعيد المتواصل، وألا يقتصرَ مجالُ العمليات الردعية على الداخل فقط،...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • >>