مـقـالات - عبدالرحمن العابد

وقاحة إماراتية!

عبدالرحمن العابد / لا ميديا - صدق والّا عنّك لا صدقت! بأسلوب وقح، الإمارات تحتجز الرئيس الصومالي أثناء زيارته أبوظبي بذريعة إصابته بفيروس "كورونا"، وتدخله الحجر. في العام 2018، أعلنت جيبوتي إلغاء عقد الامتياز الممنوح لمجموعة موانئ دبي العالمية، الذي كان يقضي بأن تتولى موانئ دبي تشغيل محطة "دوراليه" لمدة خمسين عاماً. وفي العام 2019 لقي رئيس عمليات شركة موانئ دبي بالصومال...

الرأسمالية المتوحشة تهدد كوكب الأرض

عبدالرحمن العابد / لا ميديا - اليمن جزء من كوكب الأرض، الذي يشهد تقلبات حادة في المناخ، انعكست على حالة المزاج البشري عموماً، الذي عاد إلى حقبة الجاهلية. والجاهلية ليست مرحلة خاصة بالعرب قديماً فقط، بل هي صفة لازمت كل شعوب الأرض مهما اختلفت تسمياتها. وأخطر جاهلية على البشرية هي الجاهلية الأوروبية، أو ما يسمونها أوروبا ما قبل النهضة، فالجاهلية في كل أصقاع الأرض كانت خطراً على شعوبها ومناطقها،...

تمخض الجبل فولد «الانتقالي»

عبدالرحمن العابد / لا ميديا - “المجلس الانتقالي” لم يدعُ للخروج ضد أي حكومة للخونة، سوى حكومة ابن دغر. كان ذلك في بداية تشكيله، بعد إطلاق أضخم تمويل مالي لعملية سياسية وعسكرية في “الشرق الأوسط” تبنتها الإمارات. لاحظوا التسمية: “الانتقالي”! أرادت الإمارات عبر هذه التسمية أن تعطي إيحاء بأن المجلس سيدير فترة انتقالية لفترة بسيطة فقط، بعدها يستلم السلطة ويعلن الانفصال ويدير الجنوب....

عبدالرحمن العابد / لا ميديا - لعقود كانت اللعبة الأمريكية “المصارعة الحرة الترفيهية” تعاصر جميع مراحل السياسة الأمريكية، ووقفت في خدمتها، خصوصاً أن جمهورها المتعطش لها مجموعة ممن يطلق عليهم العُصابيون المتوترون سريعو الانسجام مع ما يأتي منها. عندما بدأت أمريكا العداء مع إيران في سبعينيات القرن الماضي جاءت بمصارع كان يطلق عليه المشجعون الإيراني خلال فترة الثمانينيات....

سكوت يوازي الجريمة

عبدالرحمن العابد / لا ميديا - كنت أكره أفلام العصابات والمافيا الأمريكية، وأعتقد أن فيها مبالغة لا يمكن أن يقبلها عقل، حيث يبتز رجال العصابات أهالي المنطقة وأصحاب المحلات، يتعمدون أذيتهم وتهديدهم في أطفالهم وعائلاتهم... كنت أقول: لا يمكن لعاقل قبول هذا الذل والانبطاح مهما كان الأمر! حتى جاءت عصابات المرتزقة في تعز، والفيديوهات الواردة من هناك، وهي القليل والنزر اليسير مما يحدث فعلياً هناك....