مـقـالات - مجاهد الصريمي

ضرورات ما قبل بلوغ السدرة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - رأى اليمانيون وسمعوا رجال المقاومة والجهاد في فلسطين المحتلة وغزة الصمود والعزة وهم يشيدون بموقف يمن الحادي والعشرين من أيلول قيادةً وجيشاً وشعباً، ويعددون مناقبهم، ويثنون على كل ما قاموا ويقومون به من أعمال، ويلعبونه من أدوار، ويسطرونه من ملاحم، بالمداد والبارود، وحُقَ لكل يمنيٍ حرٍ يعتز بيمانيته وعروبته، ويعي معنى انتمائه للإسلام، بكل ما له من دلالات وإيحاءات ...

هو شرف لا يستحقونه

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن يطول بنا المقام في ظل النفوس الخربة، والخشب المسندة، الجاثمة على صدر الثورة والثوار، السادّة أمام أنظارنا الآفاق، الموجدة بكسلها وغفلتها وتوانيها ولامبالاتها وغبائها وعجزها وفشلها عند كل انتصار أو إنجاز ميداني؛ عواملَ التثبيط والتنفير، والباعثة بقراراتها غير المدروسة، واندفاعاتها الطفولية الرعناء الشكوك والمخاوف لدى أتباع الثورة وجماهيرها المخلصين...

حقيقة قاتلة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يكاد يتحقق إنجازٌ عظيمٌ على أرض الواقع على أيدي الرجال الذين صدقوا في ما عاهدوا الله عليه، إلا ووجدنا في المقابل أعمالا وتصرفات وأنشطة وتوجهات وممارسات من قِبَل أشخاص موجودين في أكثر من قطاع أو هيئة أو مؤسسة أو وزارة، لا هم لهم سوى تحويل الأنظار والاهتمامات والجهود عن الحدث الأبرز، والتحول الكبير، والتغير المصيري،...

مقام الكتابة بالدم والبارود

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الرجال الذين بناهم القرآن، ورسم لهم الرؤى والمنطلقات، وحدد لهم الوجهة، وأبان لهم الأهداف، هم الأمناء فعلاً على دماء وأعراض وأموال ومقدسات مجتمعهم وأمتهم، بل وكافة المستضعفين والمقهورين والمظلومين والمضطهدين من بني الإنسان، أينما كانوا، وبغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو لغتهم أو انتمائهم الفكري والعقائدي؛ لأن القرآن الكريم يحمل مشروعاً عالمياً، ...

لذلك لم تضع فلسطين أولاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - المواقف العظيمة، والخطوات المتقدمة الجريئة في ظل الصراع الأزلي بين الحق والباطل، الظلم والعدل، الإسلام والإيمان، في مقابل الشرك والكفر والنفاق، لا يستطيع اتخاذها أيُّ إنسان ينتمي إلى دين انتماءً شكلياً، باعتبار ما جرى عليه العرف، وألفته النفس من منطلق الالتزام بالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة، كما لا يمكن القيام بتلك الخطوات والمواقف من قِبَل أولئك الذين عرفوا الدين عن طريق حركات وتنظيمات...