مـقـالات - مجاهد الصريمي

قصاصة من حنايا الكادحين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عندما نخطو في رحاب المشروع ونغوص بين ثناياه وننهل من معينه، نشعر بالحاجة الملحة إلى تمثله بشكلٍ كلي، والانطلاق في ساحة العمل لتنفيذه بحذافيره وتقديمه بكل معانيه وبكل مقتضياته. سينتج عن ذلك وجود الإنسان القادر الواعي المتواضع ذي المعرفة الشاملة في كل مجالات الحياة، والتي توفر لصاحبها القدر الكبير مما يحفظه من الانزلاق...

ثواراً لا تجاراً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قليلة هي تلك الوخزات للأقلام التي تبعث الحياة من جديد في محيط ضمائر اجتذبها الموت إلى ساحته وابتدأ يُعملُ فيها مديته ويكبلها بقيوده ويسلط عليها نيران العدمية المكونة أعواد حطبها من نوازع الغريزة وفلوات الأطماع وغابات التسلط وجحيم الأنانية المفرطة في الغي والمقبلة على البغي المتلحفة بالعُجب والسادرة في دركات الكبر....

«لاء».. صور قيامة الحادي والعشرين من أيلول

مجاهد الصريمي / لا ميديا - آن لانبعاث نزر يسير من الكلمات الإحاطة بمدلول كلمة محدودة الحروف، يسيرة النطق، واسعة المدلول، عظيمة المباني، غزيرة المعاني، جليلة القدر، شريفة الذكر، تامة الحضور. «لاء» جسد ونطاق كل عوالم الأشياء والظواهر والأحوال والأوضاع المتعلقة بكل الخلائق الشاملة لكل حركتها التاريخية من «كاف ونون» مشيئة المبدأ إلى «كاف ونون»...

رماد حرف

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما جدوى ارتعاشة القلم إذا لم تكن امتداداً لخطوات تسير واثقة نحو الغد، ملقيةً زمام قيادها لريح الأمل، واصلةً درجةَ التحامها بالمسحوقين حد اندماجها بهم، فتشكل من أمنياتهم مياسر لكل عسر قطع خط سيرها، ومن أناتهم أنهار عطاء يستحيل جفافها، ويصعب الحد من نطاق حركتها، على وقع مدامعهم تنبعث نسائم سحَرِ صبرهم الفاتح في وجوههم آفاق فجر...

بين المزاجيةِ والرسالة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن المستشعر للنعمة، الواعي بقيمتها، المستوعب لعظمة الهدي الذي قُدم إليه في كل ليلة من ليالي رمضان لسيد الثورة (حفظه الله)، وذاك الذي يمتلك قدرة النقد لذاته وعبر هذه الآلية النقدية التي يكتسبها من خلال استشعاره لمراقبة الله له، يستطيع أن ينفذ إلى أعماق ذاته، ويقف مع نفسه وقفة محاسبة حقيقية تعرفه أين كان،...