مـقـالات - مجاهد الصريمي

الروحية الثورية في الإسلام الأصيل

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يتفق معظم رواد التأسيس لعودة الإسلام المحمدي الأصيل إلى رحاب الفكر، وميادين الحركة ومجالات العمل من أجل بناء الإنسان والحضارة، كالإمام الخميني رضوان الله عليه، والسيد علي الخامنائي، وسماحة المرجع والأديب المرحوم محمد حسين فضل الله، والشهيد الدكتور علي شريعتي، ومرتضى مطهري، والعلامة محمد باقر الصدر، وصولاً إلى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله وسلامه...

استغاثة على حافة السقوط

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قلنا بالأمس: إن الخطر الحقيقي الذي يتهددنا هو: وجود المبطلين الذين يقومون بإعطاء باطلهم صبغةً دينية، لكي يتمكنوا من القضاء على حملة المشروع الإيماني بمفهومه الصحيح من الداخل، وعرفنا أن هذا هو الواقع الذي شهدته جميع مراحل التاريخ الرسالي برمتها، ولكن لا بد أن ندرك أنه ليس بالضرورة وجود هذا التيار الذي لا هم له سوى تخريب المسيرة من داخلها، وذلك أن يسارع في الانضمام إليها، ...

الرسالة المحمدية في مشهدين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - جميلٌ أن نلحظ اهتماماً من قبل الأحرار في بلدنا بتهيئة الأجواء لإحياء ذكرى مولد خير البرية، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال الإعداد للبرامج الفكرية والأدبية والفنية التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة من هذه المناسبة العظيمة لدى الناس جميعاً، كما تسهم في تعزيز وعي الأمة لموقعها ودورها، باعتبار ما ستتركه معرفتها برسولها من آثار ستنعكس على الروحية...

الكاتب المومس

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تافه ورخيص ذلك الشخص الذي يروج لخيار الاستسلام، بحجة الخوف من تفاقم معاناة الشعب الصامد، وحاقد ومغرض ومريض ذلك الشخص الذي يقلل من دور الجيش واللجان، ويقول لك: «ما الذي فعلته ضربات الجوصاروخية لنا سابقاً، وقد وصلت لبقيق وخريص حتى نعول عليها اليوم بفعل شيء؟!»، هكذا بكل وقاحة! وإذن ما الذي يجب فعله أيها المتحلل؟...

خونة الفكرة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قيمة ما يحمله الإنسان من أفكار لا تقاس بمستوى نزوعها إلى الخطاب العقلي المجرد، أو بإغراقها الكلي في كل ما له علاقة بالقيم الجمالية والفنية، وإنما تُقاس بمستوى قدرتها على إحداث تحولات ملموسة في واقع المجتمع الذي نشأت فيه، واعتبرته ميداناً لها، فهي دوماً الحريصة على توليد الكلمات التي تدخل إلى القلوب، فتبعث الضمائر بعد موتها الطويل، محدثةً بذلك انقلاباً على كل المفاهيم...