مـقـالات - مجاهد الصريمي

الإيمان في مواجهة عبدة الوعل والعجل

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عيدٌ وأي عيد هذا الذي حل بساحتنا، مالئاً نفوسنا بمعاني العزة، وباعثاً فينا روح الأصالة، ومقدماً بين أيدينا شواهد التكريم الإلهي الذي اختصنا به الله عز وجل، دون بقية الأمم والشعوب؟ عيدٌ حوى بين طياته فصولاً من عبق ذكرى الدخول في دين الله، وسرعة الاستجابة لرسوله، والتوجه العملي للالتزام بمقتضى الوحي، ومضامين الشريعة، والتبني لنشر هذا الدين والدفاع عنه،...

المنافقون والعداء للهوية الإيمانية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا شيء يصيب المرتزقة والخونة والعملاء في مقتل سوى الحديث عن الهوية الإيمانية لهذا الشعب، لكونهم يدركون تماماً أنها متى ما تم لها البناء القوي والراسخ في الوجدان الجمعي، بحيث تصبح هي المنظومة الحاكمة للذهنية العامة، والقيمة التي بموجبها تتحدد الدوافع والمنطلقات لأي فعل، وعلى ضوئها تبنى الأفكار والمواقف في كل مرحلة، وتجاه أي حدث أو قضية،...

أعظم خدمة للعدوان

مجاهد الصريمي / لا ميديا - منذ فجر انبلاج ثورة الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر المجيدة، وما أعقبها من أحداث وتحولات، وصولاً إلى لحظة البدء بشن الحرب العدوانية على هذا الشعب وثورته، والمنافقون والمرتزقة العملاء الرخاص لم يدعوا وسيلةً قد تسهم في تراجع المد الثوري، أو تساعد على خلق التشويش والارتباك لدى عامة أبناء المجتمع إلا واستعملوها، كما لم يدخروا جهداً في سبيل استعادة اليمنيين إلى مربع الوصاية...

الاحتفال شأننا.. فأرونا المثال

مجاهد الصريمي / لا ميديا - من الطبيعي بل من الواجب هذه الأيام: أن تتبارى الألسن، وتتنافس الأفكار، وتتسابق الأقلام في الكشف عن الهوية الإيمانية، وإبراز أهميتها ودورها في الحاضر والمستقبل، وتركيز معانيها وخصائصها في النفوس والعقول، والإضاءة على مختلف جوانبها من حيث الأصالة المستمدة من صلتها بالدين والرسالة الخالدة، وما لذلك الارتباط من آثار ونتائج على الواقع، بالمعنى الإيجابي،...

حق التسليم لله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - التزامك بالقرآن ثقافةً وسلوكاً وفكراً، ومنهاجاً عملياً: يحررك من العبودية للطواغيت والظالمين، ويحفظك من الوقوع في أسر العبادة لذاتك من دون الله، إذ يمنحك القوة والقدرة على إعلان موقف التمرد على كل شيءٍ يريد إخضاعك لمشيئته، وإدخالك ضمن مالكيته وسلطته، ملغياً إرادتك، ومصادراً إنسانيتك واختيارك، ومجبراً لك على التحرك في الحياة تبعاً لما يرضيه هو،...