مـقـالات - محمد التعزي

من للفقراء؟!

محمد التعزي / لا ميديا - لم يتبق فقراء في اليمن. أما الأغنياء فرحمهم الله. الفقراء كل اليمن، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وتشعر بعض أقلام الشرفاء بحرج شديد أن تنبه إلى أن بعض الأسر تخرج جهرة لالتقاط "علب صحة" لتوفر رغيف العيش لأبنائها الذين يذهبون إلى المدارس بدون فطور، والذين يؤوبون إلى منازلهم فلا يجدون غداء، وينامون خمص البطون منتظرين عساها تنفرج!...

النجدة يا سيدي!

محمد التعزي / لا ميديا - أهلنا في الجنوب يعانون ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة: ظلام، جوع، اغتصاب، عطش... وأهلنا في الشمال يعانون من حصار المؤجرين وتنكيل التجار المرابين الظالمين الجائرين الذين لا خوف لديهم ولا هم يحزنون! فلا رقابة ولا دولة ولا حساب ولا عقاب! كان كثير من أبناء اليمن ينتظرون أن لكل فعل رد فعل، ولم يلق شعب الجنوب أي رد فعل! اليمنيون شمالاً وجنوباً يستنجدون بالسيد....

ما يدعنا زيد أن نسكت!

محمد التعزي / لا ميديا - جاء الإسلام داعياً إلى العدل والمساواة والحرية. وعاش المجتمع في عهد سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام مجتمعاً يعشق تعاليم الدين السمح، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان الجهاد في سبيل الله يصحح أي اختلال أو اختلاف يطرأ داخل المجتمع، أو يبقى كأثر من آثار الجاهلية الأولى! ولا يمكن أن نغفل ما كان يعتمل في صف مقابل يكن الكره للدين الجديد، ويعمل على «تفسيخ» الروابط التي كانت بمثابة عقود حاول الإسلام أن يوثقها في المجتمع الجديد....

الزواج ممنوع!

محمد التعزي / لا ميديا - ليس معقولاً أن يكون مبلغ الزواج 6 ملايين ريال مهراً وتكاليف عرس! فمن أين للشاب هذا المبلغ؟! والجواب ألا عمل، والحالة التي فرضها الأشقاء الخليعيون لا تسمح. فعلى الشاب أن يصرف نظره عن الزواج، أو يسرق... وعلى افتراض أنه حصل على الملايين في الشارع، فمن أين لهذا الشاب بملايين الريالات ليشتري أثاث المنزل من طابخة وفرش وثلاجة وغسالة وتلفزيون وأمور أخرى؟!...

تصور منقوص

محمد التعزي / لا ميديا - مرت فترة على الأمتين العربية والإسلامية إذا ذكرت الله وذكرت بأقلام مفكريها ولسانها الله ورسوله ظنت أنها اقترفت منكراً وزورت حقيقة، بل قد لا يجد هذا الكاتب أو ذاك فرصة مواتية للحديث في هذا الموضوع، الذي قد يوصم صاحبه بأنه «ميتافيزيقي» أو «وراء طبيعي»، ويتهم بالرجعية تارة وبالتخلف تارات، وربما رفضت الصحف أو دور النشر أعمالهم، فأصبحوا في مجال النسيان...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>