مـقـالات - رئيس التحرير - صلاح الدكاك
- من مقالات رئيس التحرير - صلاح الدكاك السبت , 14 يـنـاير , 2017 الساعة 5:37:47 PM
- 6 من التعليقات

أقمار التجسس الاصطناعية الأمريكية والأوروبية المصوَّبة على اليمن من الوفرة بحيث تعفي صُنَّاع القرار الغربي من مكابدة عناء التخمينات عن بعد؛ كما وعناء السفر لنقل صورة ميدانية مباشرة عن تفاصيل ما يدور في اليمن من أحداث.. عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم (أندرو ميتشيل) يزور اليمن لبضعة أيام.. لماذا وبماذا وما دوافعه وما الحصيلة التي حملها في حقيبته لدى مغادرته اليمن؟! لا معطيات ذات قيمة تخدم السؤال الآنف، بين كل التقارير والأخبار التي غطت مجريات لقائه المعلن مع رئيس المجلس السياسي الأعلى (صالح الصماد) أو لقائه في الكواليس مع رئيس المؤتمر الشعبي ...
- الـمــزيـد
- من مقالات رئيس التحرير - صلاح الدكاك الثلاثاء , 10 يـنـاير , 2017 الساعة 6:59:41 PM
- 0 من التعليقات

عند دلتا تقاطع دمعتين مترعتين بالدم في عيون (حمدة) السيدة اليمنية المأربية الصرواحية؛ أرى مصرع خرافة العالم الحر المتحضر وإلياذات الحقوق والحريات العامة الطبيعية والمكتسبة وأسفار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي عكفنا على مدى عقدين نستمطرها بلسماً لأوجاع الآدمية المصنفة في حضيض (العالم الثالث).. (حمدة) التي أفاقت صبيحة الأول من يناير على ذريتها المديدة وقد أحالتها (الإف 16) كومة رماد في إحدى قرى صرواح، لا تعرف شيئاً ـ البتة...
- من مقالات رئيس التحرير - صلاح الدكاك الأحد , 1 يـنـاير , 2017 الساعة 12:08:36 AM
- 0 من التعليقات

يمطر النفط على (واشنطن) ضوءاً ودفئاً وفتائلْ وعلى (لندن) ثلجاً ومخاملْ وعلى (باريس) دِفلى ومشاتلْ وعلى (برلين) خمراً وأيائلْ وعلى (صنعاء) أطنان قنابلْ عندما تنهمكين الآن في دهنِ الفضاءات بلون متفائلْ وبتعليق القناديل على الحيطان والسقف وأهداب البرندات وأجفان المداخلْ نجمع الأشلاء من ردم وأنقاض المنازلْ ونقضِّي ليلة الميلاد في توضيب أشتات الضحايا للتوابيت وفي فرز الجدائلْ هذه خصلة مروى ذاك فستان حنايا تلك زلَّاجة وائلْ نحن من عامين لا نفرحُ يا سيدتي لكنْ نحاولْ...
- من مقالات رئيس التحرير - صلاح الدكاك الأحد , 1 يـنـاير , 2017 الساعة 12:07:22 AM
- 2 من التعليقات

بكيدية مغلفة بفَكَه سامج اندفعت الإماراتية أحلام كبلدوزر تصرخ في وجه المتسابق اليمني في (عرب آيدول) عبدالله الخليفي: (إنت يمني؛ وتغني أغنية سعودية؟!..).. كعادتها كانت أحلام متخمة حد الانبعاج بالثقة في قدرة شيكات البترودولار على حز ألسنة الخبراء وذوي المعرفة بالتراث الفني للجزيرة العربية، بما يجعلهم، ليس فقط يسلمون بفرية وجود تراث سعودي، بل يقسمون أغلظ الأيمان بأنه ما من تراث فني يمني البتة! يمكن إسقاط شبق أحلام العلني لسَعودة الفن اليمني وخلجنة الموروث والحناجر الشابة اليمنية، على حالة الاشتباك السعودي اليمني الراهن، بوصف هذا الشبق اختزالاً كثيف التعبير عن مكنونات النفسية المريضة لبني سعود إزاء اليمن ودوافع عدوانهم عليه.....
- من مقالات رئيس التحرير - صلاح الدكاك الأربعاء , 28 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 5:06:19 PM
- 0 من التعليقات

كآدم هي صعدة نفخ فيه الله من روحه، فكان بذرة ارتقاء الجنس البشري من حضيض الخلقة والمدارك والحواس، إلى سدرة منتهى الإنسانية والاستواء ونفاذ البصيرة، وكانت صعدة سدرة منتهى الكينونة الطالعة حثيثاً من حضيض واقعنا الوطني والقومي والإنساني، المفارقة لصفاته المنتكسة المتنحية.. علَّمها الله ـ كآدم ـ الأسماء كلها، فأعيت علومها المعاجم والأكاديميات ودوائر الأبحاث، وتواطأت المجامع العلمية على وصمها بالسحر، واتفقت على رجمها بكل أحابيل تقانة ما بعد الحداثة الحربية وتدوين ردات فعلها ورصد الأعراض الطافرة ...