مـقـالات

رد مسخرة!

عمر القاضي / لا ميديا - أمانة مسخرة أن ترد الثلاثة الأجهزة الأمنية (وزارة الداخلية والبحث الجنائي وجهاز الأمن والمخابرات) على نجل الزميل الإعلامي خالد العراسي المختطف من وسط منزله فجر السبت، بأنه ليس موجود لديها. أي مسخرة هذه من أهم ثلاثة أجهزة أمنية لها حجمها وهيبتها وسمعتها، فالمفترض بحكم مسؤولياتها إما الاعتراف أن المختطف لديها أو تتحمل كامل المسؤولية لأي مكروه لا سمح الله يحدث له، في حالة ظهور أن الزميل خالد العراسي لديها....

محمد القيرعي / لا ميديا - رحل شيخ الإرهاب عبدالمجيد الزنداني عن عالمنا غير مأسوف عليه بالتأكيد بعد أن قضى عمرا مديدا في هندسة الإرهاب الديني والتنظير له. رحل بلحيته المسربلة والمخضبة باللون الأحمر على غرار تاريخه المثقل بجرائم الإرهاب الديني والمخضب بدماء الأبرياء على امتداد المشهد الوطني. كما رحل في المنفى أيضا بعد أن لفظته بلادنا وثورتها الظافرة أيلول 2014م، مخضبا ومشبعا إلى جانب إرثه وتاريخه الدموي بالعمالة ...

شيءٌ من قاموسنا الجديد

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عندما ترى مشهداً تلفزياً أو مقطع فديو، يتضمن شيئا من ذكريات الانبعاث الثوري، ذكريات اليقظة والتعافي، ذكريات الأماني والأحلام التي لا تُحد بحدود، ذكريات التبشير بالخلاص والانعتاق من كل من منظومات القهر والتبعية والاستلاب، ذكريات الإحساس الحقيقي ولأول مرة بشعبية الشعب؛ تخنقك العبرة، وتتولى العينان التعبير عما يختلج في النفس، في الوقت الذي لا يقوى اللسان على النطق ولو بحرفٍ واحد! وأنّى للسان...

عدلي العبسي / لا ميديا - رحل عن دنيانا، قبل أيام، المناضل والمثقف الوطني الديمقراطي، الموسوعي الثقافة، الأستاذ المناضل عبدالقوي عبدالله أحمد غالب الفقيه، المعروف بعبدالقوي العبسي، عن عمر ناهز التسعين عاماً. وهو من جيل الرواد الأوائل في اليمن، الذين التحقوا بركب الحركة الوطنية الثورية الديمقراطية، والتزموا النهج العلمي التقدمي، في بدايات حياتهم الطلابية في مصر منتصف الخمسينيات....

إلى عباس

سرور الشريفي / لا ميديا - إذا كنت عميلا فإنهم أحرار، وإن كانت مجاري دمائك تصب من وإلى جوف «إسرائيل» الآسنة فإن قلوبهم تتوضأ لكل صلاة من بئر مِئذَنة باب الأسباط الطاهرة. يُعلِم صوتك المهترئ طفلا حديث الأنفاس معنى شرف الصمود بينما أنت تبيع أمتارا من كرامتك لتشتري زر قميص واحد يليق بك كتمثال تساقطت شعيرات رأسه الباهتة في خريف الخيانة تحت أقدام الصهاينة....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>