شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرافض لاستمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

وخلال المسيرة التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ، وقيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمديرية، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية وما يمارس الاحتلال من تجويع وحرب إبادة وتهجير قسري بحق الفلسطينيين.

وصدر عن المسيرة بيان أكد أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم قد فاقت كل جرائم الحروب في العالم في ظل صمت دولي وتواطؤ أممي واضح ومفضوح، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومذل.

وثمن البيان ثبات وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام الجرائم الصهيونية المتكررة، مجددا التأكيد على موقف الشعب اليمني المستمر بفعالياته وأنشطته وعملياته العسكرية وخروجه المليوني المشرف نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في كل الميادين والساحات دون كلل ولا ملل.

وبارك البيان قرار قائد الثورة والقوات المسلحة في توسيع الموقف المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في منع مرور السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون لها موقف واضح ومشرف مما يجري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع.

وأشاد بالعمليات النوعية والمستمرة للمجاهدين في فلسطين والتي يكبدون من خلالها العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية وكذلك العمليات التي ينفذها المجاهدون في لبنان والعراق.

وبارك البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والبارجات والمدمرات التي تحاول ثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والتزامه الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ، داعيا إلى تنفيذ المزيد من تلك العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.

وحذر من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الاحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول في ذلك، مؤكدا أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة اليمنية.

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات بما في ذلك المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله وفي متناول الجميع.