دعي نحو 5.2 مليون ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في هندوراس.
ويُتوقع أن تكون نتائج الاقتراع متقاربة وأن يسود التوتر في اليوم التالي للتصويت.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" أظهرت كثير من استطلاعات الرأي أنّ زيومارا كاسترو، زوجة الرئيس السابق زيلايا، الذي أطاحه انقلاب في العام 2009 ، زعيمة حزب "ليبري" اليساري، هي المرشحة الأوفر حظا.

لكنّ الحزب الوطني (يميني) بزعامة الرئيس المنتهية ولايته، خوان أورلاندو هيرنانديز، الموجود في السلطة منذ عام 2010 والمُمثَّل برئيس بلدية العاصمة تيغوسيغالبا، نصري أسفورا، لم يقل كلمته الأخيرة بعد.

وحشدت السلطات 42 ألف جندي وشرطي لإيصال المواد الانتخابية إلى 5755 مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد، وتجنب أي "مواجهة" بعد أربع سنوات على التظاهرات العنيفة التي أعقبت الانتخابات العامة الأخيرة.

وقال قائد القوات المسلحة في هندوراس الجنرال تيتو ليفيو مورينو عشية الانتخابات: "نحن نضمن أن يتم غدا اتخاذ الإجراءات الأمنية في كل أنحاء التراب الوطني".

وأضاف: "انتشرنا منذ أيام عدة لضمان الأمن والسلام لشعب هندوراس".

وإضافة إلى اختيار رئيسهم، يتوجب على الناخبين اختيار 128 نائبا و596 رئيس بلدية ونواب رؤساء بلديات، وأعضاء المجالس البلدية، ونحو 20 عضوا في البرلمان الإقليمي لأميركا الوسطى.