قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر الإقليمي وتقويض الملاحة الدولية، لكنها لن تتخلى عن حقها في تصدير النفط إلى دول أخرى.
ووصف روحاني، أثناء تسلمه اليوم أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد روبرت ماكير، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015 بأنه خطوة غير مشروعة.

وندد الرئيس الإيراني بعدم التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي في القطاعات التجارية والاقتصادية والعلاقات المصرفية في أوروبا.

 وقال "نحن اليوم في مرحلة تاريخية مهمة جدا فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ومن المهم للغاية للشعب الإيراني أن تبين أوروبا موقفها بوضوح إزاء الإجراءات الواجب اتخاذها تعويضا عن خروج أمريكا اللا قانوني من الاتفاق النووي.