شهيد الواجب «كمال الهندوانة»
- خالد حيدر الأثنين , 12 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:56:24 PM
- 0 تعليقات
خالد حيدر / لا ميديا -
الحديث عن هذا الرجل تعطير للساني وتكريم لمسامع أولي المروءة والفضل والنُّهى ولكل من يعرف كمال الهندوانة.
فقد نحب أناساً دون قربنا العميق منهم، لا لشيء غير انجذاب الروح للروح.
فهذا النجم المخضرم في إدارة المرور هو نموذج لليمني الوطني حتى النخاع، يحب ويعشق عمله ومهنته كرجل مرور إلى حد الجنون.
مدهش حد الوله. عرفته فوجدته مجموعة إخلاص وصدق وأمانة ونزاهة وضعها الله في هذا الرجل الاستثنائي، كمال الهندوانة.
رجل بسيط ومتواضع حد السمو، وفي منتهى الرقي، يجيد فن التعامل مع الحياة والناس، متصالح مع نفسه ومع الآخرين بشكل مذهل.
له قلب جميل وعقل نيِّر وطاقة إيجابية مذهلة، عفيف وكريم نفس ويده بيضاء، لا يكل ولا يمل من أداء عمله على أكمل وجه دون مَنٍّ أو أذى.
هذا الرجل المتفرد والمتميز راحة وسلام لكل من عرفه، يجيد صناعة النجاح والتفوق والتميز بحذاقة وإتقان، ذو تربية فاضلة وصاحب مواقف.
كمال، أيها الرائع، يا الاسم الكريم والقيمة والقامة، رحيلك كسرنا كسراً موجعاً، وكم هو مؤلم فراق الأحبة يا كمال! وعزاؤنا أننا فقدناك بالموت، ولم نفقدك في الحياة!
بقدر هائل يشعر قلبي بالحزن لموت هذا الرجل المثالي المتفاني المخلص المحب لعمله ومهنته.
رحمة الله تغشاك صديقي "كمال"، وهنيئاً لك الشهادة، وطاب مسكنك ومرقدك.
فعلاً، بعض البشر كالتاريخ، لا يُعاد ولا يُنسى، وأنت من هؤلاء البعض يا صديقي "كمال".
المصدر خالد حيدر
زيارة جميع مقالات: خالد حيدر