مـقـالات - عثمان الحكيمي
- من مقالات عثمان الحكيمي الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:02 PM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - حادثة الدوحة لم تكن شرارة عابرة في ليل المنطقة، بل هزّة عنيفة كسرت صمت المعادلات التقليدية. أصابع كثيرة أخذت ترتجف فوق خرائط التحالفات، والأنظار شاخصة نحو واشنطن بحثاً عن جواب: إلى أيّ حد تبقى التحالفات مصانة حقاً؟ وهل دفعت هذه الضربة دولاً، سواء كانت مرتبطة بمعاهدات سلام مع الكيان الصهيوني أو منخرطة في مسارات التطبيع أو تُحسب في خانة أصدقائه،...
- الـمــزيـد
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 14 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 12:34:13 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - في لحظة مفصلية، إذ تتشابك خطوط النار وتتضح خرائط الصراع والهيمنة، يسقط القناع الأخير عن استراتيجية الكيان الصهيوني، لتتجلى حقيقة واحدة، لا غبار عليها: الهيمنة المطلقة هي الغاية، وما السلام سوى سراب يُستدرج به الخصوم إلى فخ الخضوع. إن كل الشواهد الميدانية تؤكد أننا أمام متغير استراتيجي خطير، تشير كل وقائع الميدان إلى تحول استراتيجي عميق؛ فلم تعد اعتداءات العدو...
- من مقالات عثمان الحكيمي الأربعاء , 10 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:08:14 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - على مرأى عالمٍ اعتاد الصمت، انفجر -فجر الاثنين- غضب فلسطيني خالص. لم تكن تلك شمس الصباح التي أشرقت فحسب، بل كانت لحظةً كاشفةً تجلّت فيها إرادة المقاومة، وكتب فيها أبناء الشعب الفلسطيني فصلاً جديداً من فصول المواجهة، بمدادٍ من نار ودم. فمن أزقة مخيم جباليا الصامد شمال غزة، إلى محطة حافلات استراتيجية في قلب القدس المحتلة، انفجرت عمليتان...
- من مقالات عثمان الحكيمي الجمعة , 5 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 7:58:13 PM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - في أدبيـات الحرب والاستراتيجية، يُميّز الباحثون بين الأخطاء التكتيكية التي يمكن استيعابها أو تجاوزها، وبين الخطايا الاستراتيجية. وما ارتكبه الكيان الصهيوني في صنعاء، عصر الخميس الماضي، لا ينتمي إلى الصنف الأول، بل هو الخطيئة الاستراتيجية بعينها؛ تلك التي لا تُغتفر في ميزان القوى، وتؤسس لمرحلة لا يمكن الرجوع عنها. لم تكن الغارة التي استهدفت...
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 31 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:14:08 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - في قلب خرائط التوتر، تتقلص المسافات وتصبح خطوط التماس أقرب مما يُتَوَقَّع. فجأة، لم تعد المسافة بين صنعاء و»تل أبيب» حاجزاً، بل جسراً من نار يمتد من عمق التاريخ اليمني ليضرب قلب الاحتلال الصهيوني. الصواريخ التي انطلقت من اليمن لم تكن مجرد أسلحة تحمل العزة والعنفوان فقط، بل رسائل صادمة تهزّ الوعي «الإسرائيلي»، تهمس في أذن «تل أبيب»...