مـقـالات - ابراهيم الوشلي

حق أبي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا نفسي أعرف حاجة واحدة بس: من الذي ربط الرجولة بقيادة السيارات؟ أي أب يمتلك سيارة ويشتي ابنه الصغير يوقع رجال، يقوم يرجم له مفتاح السيارة. وإذا قلت له ليش يا فلان، حرام عليك عاده طفل. يجاوبك من طرف نخره: خليه يوقع رجال. أيش المنطق الأعوج هذا، يوقع رجال على حساب سلامة الناس؟ وما هو الرابط العجيب أصلاً بين الرجولة والقدرة على قيادة سيارة؟ الآن إذا شفت امرأة تسوق سيارة، ممكن أعتبرها شنب..! طيب ما علينا.. الجانب السيئ ... من الأمر أن معظم الأشخاص الذين أعرفهم لا يستطيعون القيادة، وطوال حياتهم لم يمسكوا “دركسون”. مساكين.. مش عارفين أنهم مش (رجال)....

انتحار كلــب..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت أستخف بموضوع الذكاء الاصطناعي، ولم أكن آخذ هذه الفكرة على محمل الجد. ثم قررت أن أجرب وأكتشف بنفسي، ونزلت تطبيقاً للذكاء الاصطناعي. وفي لحظة فراغ، تذكرت مقالي الذي تحدثت فيه -ساخراً- عن فكرة استيراد مسؤولين روبوتات كحل أخير، بما أن المسؤولين البشر أصبحوا ميئوساً منهم. سألت الذكاء الاصطناعي عن رأيه في الموضوع، فرد بهذا الجواب: “أنا أفهم مشاعرك حول هذه المشكلة المعقدة، ولكن بدلاً من استيراد مسؤولين ......

كفار..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في روسيا الاتحادية.. يستطيع أي مواطن أن يتواصل مع رئيس الدولة بسهولة بالغة. حتى وهو مستلقٍ على سريره، كل ما عليه أن يلتقط هاتفه المحمول ويقوم بإرسال رسالة إلى البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الدولة، ثم يأتيه الرد خلال مدة لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام. الموضوع حقيقي يا جماعة الخير، وقد أخبرني بذلك صديق يمني يعيش في روسيا....

بطل العالم..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لو كان هناك مسابقة في «الوقاحة والصفاقة» لحاز النظام الأمريكي على المركز الأول بدون منافس. ملك الوقاحة، بطل العالم في مجال قلة الأدب. بعد كل ما حدث ويحدث مايزال الأمريكي يدافع عن “إسرائيل” أكثر من “إسرائيل” نفسها. الكيان الصهيوني أباد أكثر من 35 ألف فلسطيني خلال نصف عام، ولكنه يظل “حمامة سلام” رغماً عن أنف العالم. بينما أنت لو تهورت وقلت “نتنياهو غلطان” فالويل لك، أنت عنصري وسفاح ومجرم وإرهابي، ويجب ردعك وإنزال أشد العقوبات عليك.. حتى لو كنت مواطناً أمريكياً......

إيجاروفوبيا..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - نحن لدينا أسرع مسؤولين في العالم من ناحية التطور والنمو والازدهار. يصعدون إلى الكراسي مستضعفين وزاهدين، فيتحولون فجأة إلى جبابرة ومستثمرين. هم يزدهرون بسرعة خارقة، وتصبح حياتهم أجمل وأسعد. تتحول بشرتهم الخشنة والقاتمة إلى بشرة ناعمة ونقية وبيضاء، تنتفخ خدودهم وتطلع لهم كروش من العدم. بالله عليكم أليس هذا تطوراً؟ لا تستغربوا كثيراً، فأنا سأفسر لكم الموضوع تفسيراً علمياً. الكرش يأتي أساساً من الراحة النفسية... والراحة النفسية تأتي عندما تختفي الهموم. والهموم تختفي عندما تتوفر الثروة المالية....