مـقـالات - ابراهيم الوشلي

عدنان ولينا

إبراهيم يحيى / لا ميديا - والله مش عارف أيش أقول..!! للأسف كل يوم نكتشف نوع جديد من التفاهة والسخافة. قولوا شفت واحد مصري على أساس أنه إعلامي ومقدم برامج، شفت له فيديو وهو يدعو لمنح الرئيس الأمريكي «ترامب» جائزة نوبل للسلام. المشكلة أنه مستميت ومتحمس أكثر من ترامب نفسه. يقول: أرجوكم، أتوسل إليكم، امنحوا ترامب جائزة نوبل للسلام....

عتابيات..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - خلاص كفاية يا جماعة.. يكفي حركات رخيصة وتمثيل بايخ. أصلاً هذي الحركات مكشوفة والله، وأقوى نتيجة لها أنها تجيب لنا الغاثي فقط. أتحدث عن «ترامب ونتنياهو».. الذي قاموا يتبادلوا رسائل العتاب والحزن والشجن. المجرم «ترامب» يصرح أن رد حماس يعتبر موافقة على خطته لإنهاء الحرب، ومؤشر على استعدادها لقبول السلام. المختل العقلي «نتنياهو» يعمل نفسه متفاجئ من تصريح ترامب، ويقول إنه مصدوم جداً جداً، لأنه يعتبر رد حماس رفض لمقترح السلام....

قميص نوم..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - من عجائب هذا الزمان: أن ترى ناشطاً أجنبياً أو مصرياً أو شامياً يدافع عن اليمن، ويرد بكل حماس وحمية على تهديدات وزير الحرب الصهيوني بحق صنعاء. وفي نفس الوقت؛ ترى يمنياً مرتزقاً خسيساً يصفق ويهلل لوزير الحرب الصهيوني، ويفصح عن استعداده للوقوف إلى جانب الكيان في معركته ضد اليمن المستقل وشعبه وجيشه....

عيش وملح..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - صاحبي يعشق مدينة عدن، منذ سنين وهو يتمنى أن يزورها ويتجول في شوارعها. كل يوم يتحمس ويقرر يسافر عدن، وفجأة يتذكر أنه في هناك عصابة اسمها «الانتقالي» ويفركش الموضوع. طبيعي يا جماعة، من حق كل إنسان أن يخاف على نفسه. هناك في المناطق المحتلة، يخترعون تهم غريبة عند اعتقال الناس وإخفائهم وتعذيبهم. مثلاً: - ربما لا يعجبهم اسمك أو لقبك. - إذا كنت قادماً من صنعاء، فبالتأكيد لن يرتاحوا لك....

ما عرفتني؟

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أكثر واحد ثقيل دم في الحياة؛ هو الشخص الذي يتصل بك من رقم غريب ويجلس يقول لك: «ما عرفتني؟». تقول له: عفواً الرقم مش محفوظ، من معي؟ يقول لك: الله المستعان عليك، ما عرفتني؟ يا أخي بالله عليك كيف تتوقع أعرفك من صوتك؟ مثلاً هل بيننا عقد زواج؟ هل وقعنا في حب بعض وأنا مش عارف؟ أكيد لا، خلاص قل لي من أنت ببساطة وانتهى الموضوع....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>