مـقـالات - محمد التعزي

تفريط!

محمد التعزي / لا ميديا - لكل شعب من شعوب العالم تقاليده وعاداته، وبخاصة في المناسبات الأسرية والدينية. ويستعد اليمنيون للترحيب بالشهر الكريم، فتقبل ربة الأسرة على تهيئة المنزل، فتطهر المكان وتغسل الأثاث... وللأسف، تكتب أكثر من قائمة حاجيات مضاعفة، غير مقدرة ظروف فرضها أشقاؤنا الخليجيون، وهي ظروف قاسية، ليس أقلها الجوع والفقر والمرض. ويقبل أطفال اليمن على تذكر الأهازيج والأناشيد التي ترحب بالشهر الفضيل،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - أشعر بغير قليل من الحرج وأنا أستمع لهذا الثناء العاصر الذي يهب أريجه من ‏غزة، يشيد بنصر أبناء اليمن لأهل فلسطين.‏ لست وحدي الذي يشعر بالحرج من هذا الثناء الذي تقشعر منه جلود ‏اليمنيين، لأن هذا النصر إنما رآه كل أبناء اليمن واجباً شرعياً وأخلاقياً ‏وموقفياً شاملاً بأبعاد مختلفة تجتمع فيها جميع مكارم الأخلاق عند كل ‏إنسان في كل المعمورة.‏...

تحليل ما حرم الله

محمد التعزي / لا ميديا - يفوت بعض محللي ما حرم الله أن يبتكروا حلولاً معقولة لمحاربة ‏‏«الحوثيين» كأن ينصحوا أمريكا والدول السبع عشرة بمد المرتزقة ‏بسلاح ناجع كـ«الطماش» أو السلاح الناجع كـ«الفشنج» ونحوهما، بعد ‏أن لم تفلح أحدث طائرات «الفانتـوم» والـ‎(F35)‎‏ و«الهايبر» و«الشبح»، ‏وبعد أن هربت حاملات الطائرات «ترومان»، و...، و...!‏ فمن «الفشنج» و«الطماش» قد يتنازل «الحوثيون» عن ثورتهم كيف لا ‏والله يجعل سره في أضعف خلقه، ...

عجز!

محمد التعزي / لا ميديا - لم يصمد الدولار ولا الإسترليني ولا الين ولا اليورو، أمام «موجات» الغلاء الفظيع الذي يصيب الشعب اليمني في الشمال والجنوب. كنت في «تعز» التي أصبحت غير عزيزة قبل فترة فرأيت ما هالني وأفزعني في هذه المدينة التي تضج بالجوع والفقر والخوف والذل والمهانة والبراميل التي أصبحت خاوية حتى من القمامة. وعندما سخرت من أن القائمين على هذه المدينة ...

إن شاء الله خير!

محمد التعزي / لا ميديا - بجد وسعادة غامرة تلقيت كما يتلقى البسطاء مثلي استنكار المملكة السعودية بخصوص ما تفوه به حثالة المجانين «المهافيف» ترامب وشركاؤه نتنياهوه وكاتس وبقية من صفحات التوراة المحرفة داخل فلسطين وخارجها. لقد كان البيان السعودي صريحاً وحاسما وجازما، على غير العادة، ونسأل الله أن تكون (رؤيا) سلامة وصحة وعافيه، فرؤيا فصل الشتاء لا تعبر، والمطلوب من المحللين ما حرم الله من السياسيين...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>