مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 29 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 7:36:45 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - عاش اليمنيون تحت قصف العدوان السعودي العنيف ست سنوات كاملة، وواجهوا أعتى الأسلحة والقنابل الفتاكة، بشكل يومي، ولم يكونوا يشعرون بالألم والغصة التي يشعرون بها الآن تجاه قصف غزة. كان اليمنيون يتلقون الصواريخ، كل يوم، ويمر الخبر بهدوء، وبدون أي ضجيج في مواقع التواصل الاجتماعي.. وينشرون القصائد والنكات، كأن لا شيء يحدث....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 22 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 7:40:22 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أكثر من تسعمائة مريض وعاجز وطفل فلسطيني استشهدوا في قصف مستشفى المعمداني بغارات جوية صهيونية حاقدة. لم يكن هذا الكيان المغتصب بحاجة إلى قصف مستشفى المعمداني ليثبت للعالم كم هو كيان حقير. والأحقر من هذا الكيان من يبرر له قصف الأطفال والنساء والمدنيين. الرعب الذي امتلأت به قلوبهم جعلهم يطلقون التهديدات بإخلاء المستشفيات، وهذه هي عادة الذليل والخائف، فكما يقال: طعنة الذليل تقتل....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 15 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 9:38:09 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - “مابش فرق بين الوهم والحقيقة مادام أنت بتحس”.. هكذا قال عسكري ألماني قطعوا رجله في الحرب العالمية الثانية.. بعد أربعة أشهر سار للدكتور وقال له: أصبع رجلي بتوجعني. الدكتور مسك رجله الشمال يشوف الوجع. قال له: الرِّجل الثانية مش هذه. قال له الدكتور: الثانية مقطوعة! قال له: لكن اصبع رجلي بتوجعني. قال له الدكتور: أنت واهم....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 8 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 9:24:02 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ما حدث بالأمس في فلسطين كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، فقد كان طوفاناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. المفاجأة هي التي صنعت الحدث، فلم يكن الصهاينة يتوقعون أن تتم مباغتتهم بهذا الشكل الاحترافي، وكأن استخباراتهم ودفاعاتهم وأبراج مراقباتهم غشيها النوم فجأة، فأغمضت عيونها عن المجاهدين الفلسطينيين، الذين اقتحموا مستوطنات العدو الصهيوني وأذاقوه جرعة كبيرة من الخوف....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 1 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 9:24:15 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - يشعر المرءُ أحياناً بعدم الانتماءِ إلى أيِّ شيء.. يشعر أنه مجرَّد من كلِّ عاطفة تجاه أهل أو وطن.. وكأنه لايزال يبحث عن ذاته بين كلِّ هذا الزحام والضجيج الذي لا ينتمي إليه أيضاً. شعورٌ بالغربة ينتابك وأنت بين أصدقائك، وأنت في وطنك، وحتى وأنت بين أُسرتك.. تشعر أنك ضيفٌ طارئ وثقيلٌ أحياناً، كأن لا أحد يفهمك، أو بالأصح لا أحد يريد أن يفهمك.. كأنك أتيتَ من عالمٍ آخر!...