أقدم مرتزقة «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، على اختطاف 50 مواطنا من أبناء المحافظات الشمالية، في محافظة لحج المحتلة كانوا في طريقهم إلى مدينة عدن المحتلة.
واعترفت وسائل إعلام تابعة لانتقالي الإمارات باختطاف 50 مواطنا زعمت أنهم كانوا يريدون التسلل عبر الشعاب والأودية في مديرية يافع.
وزعمت وسائل إعلام الانتقالي أن المختطفين كانوا ضمن ما سمتها خلية «إرهابية»، في الوقت الذي تواصل فصائلها الاعتداء على المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في مختلف المناطق المحتلة.
كما زعم مرتزقة «الانتقالي» إلقاء القبض على خلية لتنظيم داعش التكفيري مكونة من 4 سعوديين و3 يمنيين في منطقة لبعوس بمديرية يافع في محافظة لحج، كانوا في طريقهم إلى عدن.
وأشاروا إلى أن من بين العناصر السعودية القيادي في «داعش» والطيار على طائرة إف 15 في القوات الجوية السعودية محمد مسفر مرعي القحطاني المكنى «أبو شامخ القحطاني» الذي سبق أن بايع زعيم «داعش».
وقال مرتزقة الانتقالي إن السعوديين الآخرين هم مراد محمد الفيفي، علي صالح الفيفي، وعبدالله راشد البجمي، الأمر الذي نفاه مراقبون مؤكدين أن هناك لعبة قذرة اتفق عليها كل من الاحتلال السعودي والإماراتي لتفخيخ المحافظات الجنوبية المحتلة بتكفيريي داعش والقاعدة، وتبادل اتهامات شكلية في ما بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما على الأرض هناك تنسيق متكامل بين الاحتلالين.
وأكد المراقبون أن الحديث عن إلقاء القبض على خلية سعودية يأتي بالتنسيق مع الاحتلال السعودي نفسه.


..ويعتدون على بائعي قات وينهبون سيارتهم بدوافع مناطقية
أقدم عناصر من مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، على الاعتداء على بائعي قات ونهب سيارتهم في محافظة لحج المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن مرتزقة الاحتلال تقطعوا لسيارة تابعة لبائعي قات قادمة من محافظة البيضاء وأوقفوها في نقطة جبائية لهم بمنطقة وادي الحطيب بيافع، قبل أن يقوموا بالاعتداء على بائعي القات ونهب السيارة.
وأظهر مقطع مصور اعتداء من قبل مرتزقة الإمارات بالركل والضرب بأعقاب البنادق على بائعي القات والتلفظ بألفاظ مناطقية كون البائعين من محافظات شمالية كانوا في طريقهم لنقل القات إلى عدن.