أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، أن كل سياسات التهويد للمقدسات والمصادرات والهدم والتهجير والقتل والمجازر والدمار في كل ساحات فلسطين، لن ترهب الشعب الفلسطيني ومقاومته وستتحول إلى دافع للاستمرار على خط الجهاد والمقاومة.

وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية جاء ذلك في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ29 على المجزرة البشعة التي نفذها العدو الصهيوني في الحرم الابراهيمي بالخليل.

وقالت: "باقون على عهد الشهداء وإن كل ممارسات الاحتلال وإرهابه وإجرامه لن يغير من حقيقة أن فلسطين كل فلسطين هي حق خالص لشعبنا، وأن الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل".

وأضافت: إن "العدو ما زال يرتكب المزيد من الجرائم التي تطال العشرات من أبناء فلسطين وما مجزرة جنين ونابلس ببعيدة عنا، وقد أصبح العدو أكثر إجراماً وإرهاباً بحق كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض المباركة، ومازال شعبنا صامداً صابراً يدافع عن وجوده وحقه على هذه الأرض، ولن بتراجع ولن يتنازل عن هذا الحق حتى دحر الاحتلال".

وحيت الحركة في هذه الذكرى الأليمة أبناء الشعب الفلسطيني الأبي بكل أطيافه وأحزابه وحركاته المقاومة.. داعية أهالي خليل الرحمن إلى نبذ الفتن الداخلية والتخلص منها لأنها لا تخدم إلا العدو الصهيوني وأعوانه.

كما دعت الحركة إلى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف رؤية فلسطينية واحدة جامعة تستند إلى مشروع واحد وهو تفعيل العمل المقاوم المسلح؛ لأنه الطريق الوحيد لنيل الحقوق من هذا المحتل المجرم.

وجددت تأكيدها على البقاء لحفظ وصايا الشهداء الأكارم من الجميع، وأنه لن تترك السلاح ولن تبرح الخنادق مهما كانت التضحيات حتى تحقيق وعد الله المنشود بالتحرير والخلاص من هذا المحتل الغاصب.