أنهى صلح قبلي بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء، اليوم الأحد، قضية قتل دامت أكثر من 12 سنة بين آل عنقاد وآل الدحني.
وأثمرت مساعي الصلح، في إعلان أولياء دم المجني عليه زياد غالب أحمد عنقاد العفو لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين عن الجناة من أسرة آل الدحني والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها وفق الأعراف والأسلاف المشهودة بين قبائل اليمن.

وخلال لقاء الصلح، أشاد الشيخ الزلب بالموقف المشرف في العفو عن الجاني استجابة لنداء الصلح وتجسيدا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.

وعبر عن الفخر والاعتزاز لما وصل إليه أبناء القبيلة اليمنية من وعي أكثر من أي وقت مضى للتسامي عن الجراح والحرص على لم الشمل والتقارب لحل الخلافات تعزيزا للصمود والتلاحم وتأزر وحدة الجبهة الداخلية.

وثمن الزلب جهود كل من أسهم في إنهاء قضية مقتل زياد عنقاد وحل الاحتقان بين الطرفين وصولاً إلى العفو الشامل والمطلق عن الجناة، مؤكدا أن مساعي الصلح تمثل جبهة حقيقية في مساندة جهود الدولة للتفرغ لمواجهة التحديات وكسر شوكة أعداء اليمن.

ودعا الشيخ الزلب كافة مشايخ ووجهاء اليمن، إلى التعاون والتحرك الجاد والمسئول لرأب الصدع في المناطق التي تعاني من نزاع وثار.

فيما أشاد أعضاء لجنة الوساطة والمشايخ والحاضرين في لقاء الصلح القبلي، بدور قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المنظومة العدلية في متابعة حل قضايا الثأر والانجاز الفعلي الذي لمسه أبناء اليمن والقبيلة اليمنية في هذا الشأن.