ليزا جاردنر / مرافئ -
يعلم الاحتلال «الإسرائيلي» حقاً وفعلاً أنه لن يستطيع إنهاء أو تفكيك المقاومة الفلسطينية في أراضي غزة والقطاع. ورغم هذا مازال يحاول أن يُخمد انتفاضات الشعب الفلسطيني. ودون جدوى يحاول إفشال كل مقاومة.
لذلك نلاحظ كيف أنّ قوات الاحتلال تشنّ ضرباتها القاسية وتُخطّط بطريقة مُمَنْهجة لقتل الفلسطينيين والتعدّي على الشعب الفلسطيني بما أتيح لها من القوات العسكريّة والوسائل الهمجية، والأسلحة الدموية، مقابل صراخ شعوب العالم على مرأى الكون بأسره، يقابلها صمت الخزي والعار من منظمة الأمم المتحدة ومن دول ومنظمات التواطؤ مع الكيان الصهيوني.
لا ولن ننسى صبرا وشاتيلا، لن ننسى محمد الدّرّة، لن ننسى المجازر الفظيعة التي اقترفتها أياديكم الوسخة والقذرة الملطّخة بدماء الشهداء. لن ننسى تعذيب وقتل الأطفال والشباب والشيوخ وتمزيق الأراضي الفلسطينية.
سيظل الفلسطينيون في مقاومة باسلة شجاعة وفي مواجهة شرسة لهذا الاحتلال البشع، هذا الاحتلال الدموي البائس، لأنهم هم أصحاب الأرض ويدافعون عن قضية وطن، قضية شرف وقضية إيمان، وستبقى فلسطين ركناً من أركان هذا الإيمان!
فأين إيمانكم يا عرب؟!

كاتبة بريطانية يمنية الأصل