حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية الاثنين تقدمات كبيرة أقصى شرق مديرية صرواح باتجاه مدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية إن الجيش واللجان أفشلوا زحفاً واسعاً لقوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته شاركت فيه مجاميع كبيرة من العناصر التكفيرية لـ"داعش والقاعدة" سعت من خلاله إلى استعادة السيطرة على البلق القبلي.
وأضافت المصادر أن أبطال الجيش واللجان نفذوا عملية التفاف على مجاميع الزحف زامنها عمليات هجومية نوعية تقدموا خلالها في منطقة البلق الغربي وكذلك منطقة البلق الأوسط بعد تحريرهم جبال الأديرم. 
وأوضحت أن الجيش واللجان واصلوا تقدمهم ليسيطروا على منطقة الحماجرة شمال البلق القبلي ومحيط منطقة سد مأرب، مؤكدة أنهم نقلوا المعارك إلى وادي البراء باتجاه تباب العطيف الاستراتيجية والتي بالسيطرة عليها تنتقل المواجهات رسميا إلى حمة المصارية غرب مدينة مأرب.
وأفادت مصادر مطلعة بمصرع وجرح أعداد كبيرة من مرتزقة تحالف العدوان بينهم عدد من القيادات.
وبينت المصادر أن القيادي العميل سعد صالح الريبة نجل محافظ الضالع المعين من قبل العميل هادي، لقي مصرعه خلال زحف العناصر التكفيرية على منطقتي دش الحقن والبلق، إلى جانب الكثير من عناصر الارتزاق، وجرح آخرون.
وفي جبهة جبل مراد أفشلت قوات الجيش واللجان زحفا كبيرا لقوات تحالف العدوان ومرتزقتها التكفيريين دام لأكثر من ست ساعات، سعى المرتزقة من خلاله إلى استعادة منطقة رحوم.
وفي السياق، كثفت طائرات تحالف العدوان أمس غاراتها على الجبهات المحيطة بمدينة مأرب للحيلولة دون تقدم الجيش واللجان الشعبية.
وأفاد مصدر أمني بشن طيران العدوان أكثر من 23 غارة منها 14 على مديرية صرواح و4 على مديرية مدغل و5 على مديريتي جبل مراد والجوبة.
إلى ذلك، صرح محافظ مأرب الشيخ علي محمد طعيمان بأن تحالف العدوان ومرتزقته يحتجزون النازحين في مخيمات محيط المدينة ويرفضون السماح لهم بمغادرتها.
وقال المحافظ طعيمان في تصريحات له أمس إن هناك معلومات تفيد باحتجاز النازحين في محافظة مأرب من قبل مرتزقة العدوان ولم يسمح لهم بالخروج.
وأكد أن 40 أسرة من نازحي مأرب وصلت أمس الأحد إلى العاصمة صنعاء، وأن السلطة المحلية للمحافظة على تنسيق كامل مع كل المسؤولين لتقديم ما يلزم للنازحين.
بدوره طالب المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء، الأمم المتحدة بتوفير ممرات آمنة لخروج النازحين من مأرب بدلا من التباكي عليهم في وسائل الإعلام، مشيرا إلى استعداد صنعاء لإيوائهم وتوفير احتياجاتهم.