خاص / مرافئ - 

من المذيعين الشباب ذوي الحضور المتميز في إذاعة تعز.
ولد الإعلامي والمذيع محمد عبدالعزيز فاضل الجنيد في 1978 بمديرية صبر الموادم التابعة لمحافظة تعز. درس الابتدائية والإعدادية في قريته «الحيار»، ومنها انتقل إلى مدينة تعز لدراسة الثانوية في مدرسة الفاروق حتى 1995.
في 1996 انتقل إلى صنعاء ملتحقا بكلية الإعلام ليحصل على شهادة البكالوريوس.
بعد تخرجه من جامعة صنعاء في 2000، عمل في إذاعة تعز بطلب وتشجيع من مدير عام الإذاعة آنذاك، محمد محسن الهدار، كمحرر أخبار، ثم بعد عام من التحاقه بالإذاعة انتقل من تحرير الأخبار إلى إدارة البرامج.
كان أول عمل إذاعي يسند إليه برنامج «صوت الشباب»، الذي كان يحتوي على العديد من الفقرات الشبابية، منها فقرة «مواهب»، التي استطاع البرنامج من خلالها اكتشاف العديد من المواهب الشبابية في مختلف المجالات، وبخاصة الأصوات الإذاعية المتميزة، التي ستشق طريقها في الإعلام المرئي والمسموع، ويصبح لها حضورها المتميز.
استمر في إعداد وتقديم البرنامج لسنوات، ليسند إليه العديد من البرامج الأخرى المباشرة والمسجلة والميدانية، ومنها «لا يأس مع الحياة»، «الزكاة في الإسلام»، «فاسألوا أهل الذكر»، «اليمن في قلوبنا»، «في مثل هذا اليوم»، وغيرها من البرامج.
في 2004 تم تعيينه رئيسا لقسم الدراسات والبحوث في الإذاعة وعضوا في لجنة التخطيط البرامجي. 
شارك في العديد من الورش والدورات التأهيلية في كل من صنعاء وعدن، وذلك حتى العام 2014.
في مارس 2015 بدأ العدوان الغاشم على اليمن، لتتوقف إثره إذاعة تعز لمدة عام، ثم عاودت بثها وسط حرب طاحنة داخل المدينة وغارات لا تتوقف من قبل طيران تحالف العدوان.
وبقرار من المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بصنعاء، تم تعيين فيصل أحمد الحاج مديرا عاما لإذاعة تعز، وتكليف محمد الجنيد نائبا لمدير عام الإذاعة ومديرا للبرامج. فعادت الإذاعة لتعمل بكل قوة وحيوية، من قبل طاقم العمل الإذاعي.
يتحدث الجنيد لمرافئ «لا» عن بعض المواقف التي تخلدت في ذاكرته عن تلك الفترة من الصمود الأسطوري لهم ولبعض زملائهم في إذاعة تعز، في الاستمرار ببث الإذاعة دون خوف أو كلل أو ملل، وسط مواجهات كانت تدور من حولهم، وطيران يحوم فوق رؤوسهم ليل نهار، إلى أن سيطر تحالف العدوان على الإذاعة التي كانت بالنسبة للجنيد وزملائه ومازالت تمثل الرفيق الدائم والباب الواسع للحرية والتعبير والفكر في زمن تطور المعلومات وهي المصدر الأساسي للمعرفة والوسيلة القادرة على أن تحمل رسالتها إلى أي مكان بسهولة، يتحدثون من خلالها مع الصديق والرفيق والمسؤول والمواطن، ويقربون وجهات النظر بكل اهتمام وغنى وعمق تجربة.