اعترف نظام العدو الأمريكي بأنه هو الذي أعطى القرار بشن العدوان على اليمن، وأنه يعرقل تحقيق السلام فيه.
واشترطت واشنطن الاعتراف بكيان العدو الصهيوني كدولة على ذات المنحى الذي سارته أنظمة الخيانة (الإمارات، السعودية، البحرين) بتوقيعها اتفاق العار مع الكيان الغاصب.
جاء ذلك على لسان كيلي كرافت مندوبة العدو الأمريكي لدى مجلس الأمن، خلال كلمة ألقتها في جلسة عقدها المجلس، الثلاثاء الماضي، وقالت فيها إنه لا سلام في اليمن والمنطقة إلا باعتماد خيار إقامة علاقات مع كيان العدو الصهيوني.
وأضافت كرافت خلال جلسة لمجلس الأمن، بعنوان "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: مراجعة شاملة للوضع في منطقة الخليج العربي"، أن إقامة تلك العلاقة مع "إسرائيل" هي بوابة السلام في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وإيران، فيما حاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تقزيم أسباب العدوان على اليمن بحديثه الذي تركز على مأرب والجوف والحديدة.
ولم تتطرق جلسة مجلس الأمن إلى الحديث عن خطر الجماعات التكفيرية المسماة "داعش والقاعدة" على أمن المنطقة، كونها أدوات أمريكية صهيونية تم سحقها تحت أقدام الجيش واللجان الشعبية في اليمن.
وتتزعم واشنطن العدوان على الوطن وفرض الحصار عليه منذ قرابة 6 سنوات، وتستمر بالتلويح بتصعيد عدوانها الاقتصادي لإرضاخ اليمنيين وكسر صمودهم الذي بات يؤرقها كثيرا كونه أفشل مشروعها في المنطقة ككل.