في ختام اجتماع طارئ للحكومة الإسبانية في مدريد دعا رئيس الوزراء ماريانو راخوي إلى إجراء انتخابات مبكّرة في كتالونيا في الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر المقبل، مضيفاً أن هذه الخطوات هي الأولى لمواجهة ما وصفه بالعصيان.

من جهته، قال زعيم إقليم كتالونيا إنّ البرلمان الشرعيّ المنتخب هو الذي اتّخذ الخطوة المنتظرة، وحثّ في كلمته المواطنين على المحافظة على السلام.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز إن البيت الأبيض يشارك وزارة الخارجية موقفها من قضية انفصال كتالونيا مؤكّدةً دعم الرئيس ترامب لإسبانيا الموحدة.

وفي ردود الفعل أيضاً، أعلن الاتحاد الأوروبيّ أنه ليس بحاجة إلى مزيد من التصدّعات.

وأعلنت برلين عدم اعترافها بالإعلان الكتالونيّ مشيرةً إلى أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق تدهور الأوضاع في الإقليم.

أما فرنسا، فعبّرت عن دعمها الكامل للحكومة الإسبانية، فيما قالت لندن إنها لا تعترف ولن تعترف في المستقبل باستقلال الإقليم.

يذكر أن 214 عضواً أيدوا في المجلس الإجراءات التي تتيح لمدريد السيطرة على كتالونيا والإطاحة برئيس الإقليم كارليس بوتشيمون وحكومته، فيما رفضها 47 وامتنع عضو واحد عن التصويت.