وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة قتل للطفلة الفلسطينية فاطمة حجيجي البالغة من العمر 16 عاماً بإطلاق النار عليها بكثافة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في باب العامود بمدينة القدس المحتلّة، بأنّها جريمة جديدة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وفي بيان لها  اعتبرت الجبهة "أنّ هذه الجريمة البشعة تثبت من جديد أنّ إسرائيل كيان مجرم لا يتوقف عن مجازره وقتله وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني"، داعية إلى الرد على ما حصل ردّاً مؤلماً ورادعاً وعدم الصمت على استمرار استهداف الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وطالبت الجبهة بضرورة الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء الوحدة الوطنية حسب التفاهمات والصيغ والاتفاقات الوطنية، وفي مقدمتها مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استمرار المقاومة والانتفاضة للرد على جرائم الاحتلال، وعدم المراهنة على سراب التسوية والمفاوضات وأوهام الرعاية الأميركية أو "مشروع ترامب" التصفوي.
وشددت الجبهة على ضرورة أن تحسم قيادة السلطة خيارها بالعودة إلى الإجماع الوطني الذي يؤكد على ضرورة القطع التام مع اتفاقات أوسلو وإفرازاتها.
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقوا 20 رصاصة على الطفلة فاطمة حجيجي الأحد بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة.