مـقـالات - سرور الشريفي

في مدينتي لصوص..

سرور الشريفي / لا ميديا - في طريقي نحو المستقبل سألت الجندي الواقف على مشارف الأمل: لماذا يخاف من يحمل البندقية؟! ومِمَّن؟! التفت إليَّ بغضب، مشهراً في وجه سؤالي أربع كلمات... أربع فقط كانت مدوية وقاتلة: «سرقوا الحلم ليتقاسموا الصباح»! ثم أشارت دمعة منه إلى كل شيء... كل شيء لونّاه معاً بهتافات الأمنيات المزهرة لينصرف بعدها حاملاً في جعبته أثقالاً من المعارك المنتظرة! ناديته: من فضلك، مهلاً، توقف، أرجوك!...

إلى عباس

سرور الشريفي / لا ميديا - إذا كنت عميلا فإنهم أحرار، وإن كانت مجاري دمائك تصب من وإلى جوف «إسرائيل» الآسنة فإن قلوبهم تتوضأ لكل صلاة من بئر مِئذَنة باب الأسباط الطاهرة. يُعلِم صوتك المهترئ طفلا حديث الأنفاس معنى شرف الصمود بينما أنت تبيع أمتارا من كرامتك لتشتري زر قميص واحد يليق بك كتمثال تساقطت شعيرات رأسه الباهتة في خريف الخيانة تحت أقدام الصهاينة....

  • 1
  • >>