مـقـالات - مطهر الأشموري

كيف يقرأ «النتن» «إسـرائيل الكــبرى» ؟

مطهر الأشموري / لا ميديا - ترامب يقول إن الله اختاره أو اصطفاه ليعيد العظمة لأمريكا أو يعيد أمريكا إلى عظمتها. نتنياهو يقول إنه أمام مهمة تاريخية روحية لإقامة "إسرائيل الكبرى"، وأنه في سبيل ذلك يحتاج للتمدد في أربع دول عربية، هي لبنان وسورية والأردن ومصر، "والبقية تأتي" كما يقال. باختصار: أمريكا و"إسرائيل" يعيشان زهو انتصار في المنطقة كأنما تحقق، وهو لم يتحقق واقعاً. الذي يبدو غريباً، وهو ليس بالمستغرب للمتابع الدقيق والمتعمق، أن الأنظمة العربية المتأمركة المتصهينة،...

الحرب في لبنان تفعيل «مثلث الشر»!

مطهر الأشموري / لا ميديا - الدولة والحكومة في لبنان خضعت ببساطة للإملاءات الأمريكية - "الإسرائيلية" و"السعودية"، دون اكتراث بمصلحة لبنان ولا بأمن لبنان ولا بمستقبل لبنان، وما يخالف "اتفاق الطائف" والدستور اللبناني. لم تستطع الحكومة اللبنانية مجرد تأجيل قضية شديدة الحساسية والتأثير، وهي نزع سلاح حزب الله، الذي لم يُستخدم تجاه الداخل، وإنما لمواجهة العدو والعدوان "الإسرائيلي" الذي وصل إلى اجتياح بیروت عام 1982....

لماذا لجأ المرتزقة لـ«الجولاني»؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - من يتابع الإعلام العربي المتأمرك المتصهين، مهما تباينت دوافعه، وهو بمثابة مشاركة مباشرة في الإجرام والإبادة الجماعية في غزة، مع وإلى جانب الكيان الصهيوني؛ من يتابع سيلمس بسهولة أن فضيحة وانفضاح هذا الإعلام باتت فوق كل قدرات هذا الإعلام على التخفي والإخفاء. ولعل أكبر جهد في هذا المسار النفاقي هو ما عُرف بمؤتمر الأمم المتحدة، ودور التلميع المكشوف والفاشل للنظام السعودي....

ضجيج «شرق أوسطي» للأمركة والصهينة!

مطهر الأشموري / لا ميديا - أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان لفرض وتشكيل ما يُسمى "شرق أوسط جدید" ثقله وزعامته للكيان. وهذا الهدف يرتبط تلقائياً بمسعى إنهاء المقاومة ومحور المقاومة. ومع ذلك فـ"إسرائيل" عجزت في حرب لقرابة العامين عن أن تحقق النصر في غزة، المحاصرة لعقدين، وعلى شعب أعزل، مع استعمالها لأحدث القنابل وكل أسلحة الفتك الأمريكية والغربية....

مشروع إيراني وآخر صهيوني.. ما الأفضل؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - خلال ما عُرفت بثورات 2011، وكان عنوانها «الربيع العربي»، المجدد لما عُرف بـ«الثورة العربية الكبرى»، اختلفت مع طرح الإعلام الإيراني الذي كان يقول أن هذه الثورات هي امتداد للثورة الإسلامية الإيرانية. فقناعتي أن «الثورة العربية الكبرى» كانت محطة بريطانية، و»الربيع العربي» محطة أمريكية، وكل النتائج والمعطيات والواقع والوقائع...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>