مـقـالات - مجاهد الصريمي

كيف نحرر الفكر من سجون السلطة؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد ظل الفكر والمثقف في عالم العروبة والإسلام أسيرين بأيدي مجموعة من السلطات، وليست المشكلة كما سبق وبينا في عدد الأمس، مقتصرة على الهيمنة التي تفرضها السلطة السياسية فحسب، فهناك سلطات أخرى تقوم بذات الدور الذي يمارس على يد السلطة السياسية، وكم كشف لنا الماضي والحاضر من طرق وأساليب لا تحصى؛ مارستها تلك السلطات؛ بهدف الترويع والقمع ...

أزمة المثقف الوجودية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عطفاً على ما تم الخوض فيه بالمقال الأخير، يمكننا القول: إن المفكر أو المثقف أو العالم أو الأديب أو الإعلامي المسلم هو: إنسان مسؤول، يجب عليه أداء دوره ووظيفته على أساس الشعور والإحساس بالمسؤولية التي يحملها كأمانة من الله، ولا يجوز له التنصل من هذا الواجب، الذي يحتم عليه النهوض في اتجاهين هما: النفس، والآخرون من أبناء جنسه، ولكلٍ من الاتجاهين مهام ووظائف قررها الشارع الحكيم،...

مهمة المفكر الذي تحتاجه المرحلة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يبدو معظم الكتاب والمفكرين والباحثين والأدباء والإعلاميين، وحتى العلماء والخطباء، المحسوبين على يمن الحادي والعشرين من أيلول، هذه الفترة، مصابين بالجفاف الفكري، ويعانون الجدب الإبداعي، والعجز المعرفي للواقع، يظهرون على الشاشات والمنابر والراديو وشبكات التواصل والندوات والمنتديات والورش والدورات، بقصد القرب من الناس، والعمل على توعيتهم وتربيتهم وتثقيفهم وتهذيبهم وتبصيرهم،...

غصة من مليون أمثالها

مجاهد الصريمي / لا ميديا - للمعرفة السليمة والواضحة دورٌ كبيرٌ في حماية المشاريع الإصلاحية، والحفاظ على تماسك المجتمعات، وتعزيز انتمائها الفكري والروحي لكل الحركات التحررية والنهضات الثورية الشاملة، فهي السلاح الأساس الذي يحتاجه كل مَن نذر نفسه للوقوف في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحق والعدل، في وجه حركة الباطل والظلم، ولكم تسبب ضعف الإدراك وقلة الوعي والجهل بالمحيط والذات...

الضابط الذي نفتقر إليه

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عرفنا بالأمس أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه أي ثورة ذات مشروع نهضوي شامل هو: وجود عبدة الذات، الذين يمسخون القيم، ويلتفون على المبادئ، ويحرفون المسار، ويؤطرون كل شيء بإطارهم الضيق، ويسخرون الواقع لصالحهم. ولكن ما هو الحل كي نحد من هذا الخطر، ونتفادى آثاره الهدامة؟ يجيب على ذلك الباحثون الحركيون بالقول: لكي نقضي على عبادة الذات،...