مـقـالات - هيثم خزعل

على هامش خطاب السيد

هيثم خزعل / لا ميديا - كنت أظن أن سماحة السيد حسن نصر الله سيكتفي بوضع هدف هو «منع انكسار حماس». منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة وكل من يسألني عن احتمالات توسع الحرب، على الجبهة اللبنانية بالتحديد، أجيبه بأنه طالما البنية العسكرية الأساسية لحماس تحديداً لم تتضرر بما يؤثر فعلياً على قدرتها القتالية فإنه لا داعي لتوسيع الحرب، وأنه بمجرد أن يصدر التحذير من حماس ذاتها في غزة بأن ضررا كبيرا أصاب بنيتها بما يعطل قدرتها ...

البوصلة!

هيثم خزعل / لا ميديا - من ينظر إلى فلسطين من زاوية أخلاقية/ إنسانية، يمكن أن تجده في صف عدوك حين يتعلق الأمر بسورية أو أوكرانيا أو لبنان أو أي ساحة أخرى من ساحات مقارعة الغرب. يوم تحرير الراحل سمير القنطار، كان هناك واحد من الشخصيات الصحفية اللبنانية المرموقة حينها يرتدي قميصاً أصفر بلون راية الحزب، بعدها بفترة وحين بدأت الحرب الغربية على سورية...

ماذا بعد؟!

هيثم خزعل / لا ميديا - إصرار الأمريكي على استكمال الحرب يحمل في جوهره رهاناً واحداً، هو الرهان على كسر إرادة الصمود أولاً، والقتال ثانياً. بحضور الأساطيل الأمريكية -وبدونها «إسرائيل» لم تقصر- ألقوا حتى الآن 12 ألف طن من المتفجرات على رؤوس الناس. ماذا بعد؟! هل عليهم أن يقصفوا الناس بالنووي؟! مفعول ما رموه على الناس أساساً يعادل قنبلة نووية؛ فبماذا سيخيفون الناس بعد؟! كيف سيكسرون إرادتهم؟!...

أسئلة على هامش عملية 7 تشرين

هيثم خزعل / لا ميديا - • هل ما بدأ في الإقليم يجري تحت القاعدة التي وضعها السيد خامنئي عشية اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وهي «خروج الأمريكي من غرب آسيا»؛ بمعنى أن ما حصل هو أمر منسق ومخطط له مسبقا، واحتمالات تدحرجه موضوعة سلفا؟ أم أن المراد من العملية كان أقل من ذلك، وأن يد التاريخ تدخلت لتجعل العملية تنجح بهذا الشكل الكبير لدرجة تصعب على الولايات المتحدة تقبل نتائجها؟...

رسائل أمريكية: «حربكم معنا»

هيثم خزعل / لا ميديا - التلميح بتجميد مبلغ الـ6 مليارات دولار المفرج عنها لإيران، تسريب نتائج حفر شركة «توتال» في البلوك رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية، خفض قيمة سندات مصر السيادية قبلها، إضافة إلى الحضور الأمريكي العسكري المباشر عبر حاملات الطائرات... هي رسائل أمريكية إلى الجميع بأن هذه «حرب أمريكا»، وبأن أمريكا لن تتورع عن استخدام كل أسلحتها في سبيل منع انتصار خصومها في هذه الجولة...